كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عبد الله غلام الله، عن تحصيل 88 مليار و244 مليون سنتيم لصالح صندوق الزكاة لسنة ,2009 خصص 50 بالمائة منها للقوت وسد رمق الفقراء عبر التراب الوطني، و37 بالمائة منها للقروض الحسنة، أما الباقي فقد تم تخصيصها لغزة. كما أعلن الوزير عن إنشاء مؤسسة الزكاة التي ستكون حيز الخدمة في نهاية سنة .2010 وفي ذات السياق، أبدى الوزير امتعاضه من الصعوبات التي واجهت مصالحه في تحصيل القروض التي منحت من قبل صندوق الزكاة. كاشفا عن وجود 36 مليار سنتيم متراكمة مند .2003 أوضح وزير الشؤون الدينية، أمس، خلال اليوم الإعلامي للمساهمة في تنشيط الحملة الثامنة لصندوق الزكاة بمقر دار الإمام بالعاصمة، أن الحصيلة السنوية لصندوق الزكاة للسنة الماضية، بينت ارتفاعا في تحصيل أموال الزكاة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث أشار أنه تم تحصيل 88 مليار و244 مليون سنتيم، تم توزيعها على ثلاثة أقسام، 37 بالمائة خصصت للقروض الحسنة. وكشف الوزير في هذا الصدد عن 4422 قرض حسن لتمويل مشاريع مختلفة، باعتبار أن الزكاة أداة لتوزيع الأموال وإحداث التوازن الاجتماعي حسب ما تنص عليه الشريعة الإسلامية. كما أضاف نفس المتحدث، أن 50 بالمائة من هذه الزكاة تخصص للقوت، أما الباقي منها فتم توزيعه على سكان غزة وباقي المشرفين على تنشيط حملات جمع الزكاة· كما قال غلام الله أن الآلية الأخيرة التي تم توقيعها بالشراكة مع بريد الجزائر، ستمنح سيولة وسهولة في توزيع الزكاة على المستحقين عن طريق الحساب الجاري الذي ستفتحه مراكز البريد للمستفيدين، وسيبدأ العمل به عن قريب· وعن مؤسسة الزكاة، اعتبر الوزير أنه لا يزال يوجد هناك مشكل ثقة بين المزكي والصندوق، إلا أنه راهن على دوره في إرساء وإحداث التوازن الاجتماعي· ومن جهة أخرى، أكد حيدر ناصر، المدير المركزي لمؤسسة بنك البركة، أن حصيلة الاستثمار في الزكاة مكنت من تمويل 2197 مشروع في أواخر جوان من السنة الماضية، بحيث استفادت ولاية سطيف من نسبة 28 بالمائة من صندوق الزكاة، تليها الجزائر بنسبة 17 بالمائة. مؤكدا أن قطاع الخدمات والنشاط الإنتاجي كالحرف، أخد حصة الأسد من هذه المشاريع، وقال أن الإقبال على هذه المشاريع في تزايد مستمر. مشيرا إلى أن 100 امراة استفادت من هذا النوع من القروض·