كشفت مصادر مؤكدة أن الرئيس بوتفليقة تجنب عدم إلقاء كلمة في الحفل الذي أشرف عليه، أمس، بفندق الأوراسي على شرف النساء الجزائريات بمناسبة عيدهن العالمي، لتفادي تكرار سيناريو العام الماضي الذي اضطر الرئيس في العديد من المرات إلى قطع كلمته بسبب الفوضى التي سادت القاعة، وهو ما جعل التنظيم، أمس أكثر ضبطا وتحكما، وسط حضور رسمي لافت لوزراء رافقتهم زوجاتهم، وآخرين فضلوا الحضور من دونهن، بينما كان من أبرز الغائبات، البارحة الوزيرة خليدة، والجنرال فاطمة الزهراء عرجون والمجاهدة جميلة بوحيرد·