قال وزير الخارجية، مراد مدلسي، أمس إن ”السفير الجزائري لم يعد إلى منصبه بباماكو”، مبررا ذلك ”باستمرار المشاورات التي لا تزال تجمعه بين مختلف المسؤولين”، في إشارة منه إلى قضية إطلاق مالي سراح 04 إرهابيين متهمين في قضايا الإرهاب استجابة للضغوط الفرنسية، متجاهلة طلب التسليم من قبل الجزائر بناء على اتفاق قضائي.وقال مدلسي في تصريح صحفي على هامش الحفل الرئاسي الذي أقامه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، على شرف النساء في عيدهن العالمي بفندق الأوراسي في العاصمة، إن ”الدولة الفرنسية تتحمل مثل هذه الانزلاقات، كما وجب عليها تحمل مسؤولياتها كاملة لمنع استمرار مثل هذه الأمور، وتجسيد أقوالها في الواقع”، وهذا في رده على أسئلة تناولت الانزلاق الأخلاقي في حملة العار التي يقودها اليمين الفرنسي المتطرف بزعامة جون ماري لوبان.