حوّلت الحرائق التي طالت ما يربو 15 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي، نهاية الأسبوع، حياة سكان بلدية المرسى إلى جحيم، جراء ارتفاع درجة الحرارة والضغط الجوي، الأمر الذي صعّب عملية التنفس لدى شريحة المصابين بالأمراض المزمنة، ودفعهم إلى هجرة منازلهم طواعية باتجاه شواطئ الضفة الغربية للبلدية· للإشارة، لم تتمكن مصالح الحماية المدنية من إخماد هذا الحريق رغم تدخل خمس وحدات تنقلت من عاصمة الولاية، بسبب صعوبة تضاريس المنطقة المطلة على واد الرمان بعين حمادي·