يكون الجمهور العاصمي يوم 4 أفريل الداخل على موعد مع العرض الشرفي لفيلم ''السفر الأخير'' للمخرج جمال عزيز بقاعة الموفار· بعد فيلم ''رسول في موطنه'' المنتج في سنة 2005 والذي حقق صدى لا بأس به، يعود المخرج جمال عزيز بفيلم ''السفر الأخير'' الذي يتغلغل في قلب الجزائر العميقة، حيث يروي النظرة الجميلة للشباب الجزائري ونظرة الأمل والتفاؤل، بالإضافة للبساطة وحب الغير التي تميز الفرد الجزائري ، عكس تلك الأفلام التي تتناول الإنتحار والحرفة، من خلال نظرة وقصة ''صالح'' بطل الفيلم، ذلك الشيخ الذي يحال على التقاعد بعدما كان يعمل بقاعة عرض سينمائي، ومن هنا يفكر في تحقيق الحلم الذي راوده منذ وقت طويل، وهو الذهاب بآلة العرض على شاحنته المتواضعة إلى أقاصي الجنوب الجزائري لإدخال البسمة والفرحة لقلوب سكان تلك المناطق الصحراوية النائية التي ينجح فيها ويفرح السكان·