دعا رئيس جمعية أولاد الحومة، برقي عبد الرحمان، إلى مشاركة كل السلطات والمجتمع المدني لوضع استراتيجية وطنية لمحاربة ظاهرة العنف بمختلف أشكاله في المجتمع الجزائري والعمل على إعادة النظر في سن قوانين خاصة بمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا على أمن الجزائريين. تحدثت رئيسة جمعية أولاد الحومة التي تنشط منذ سنة 1997 خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر يومية المجاهد حول ظاهرة العنف في الوسط الشباني بحضور كل الأطراف المعنية منها مصالح الأمن الوطني، فنانين، ممثلين عن وزارة الرياضة والشباب والعدل ، قائلا: إن الظاهرة في منحى تصاعدي بسبب المشاكل والضغوطات التي يعيشها الشباب في المجتمع الجزائري، واليوم لا تستطيع الجمعيات وحدها أن تتحكم في هذه الظاهرة الخطيرة التي دخلت في بيوتنا، مدارسنا، ملاعبنا، وحتى شوارعنا، مضيفا: يجب وضع استراتيجية وطنية فعلية لمكافحة ظاهرة العنف بكل أشكاله بإشراك الجميع في صياغتها ووضع آليات فعالة·