أكد رئيس جمعية أولاد الحومة عبد الرحمان برغي أن العنف في أوساط الشباب يأخذ " أبعادا خطيرة " الأمر الذي يدعو الى ضرورة تدخل كل الفاعلين المعنيين من أجل القضاء على التهديد الذي تشكله هذه الظاهرة . فقد صرح برغي خلال نقاش بمنتدى المجاهد أن " العنف أخذ أبعادا خطيرة لدى الشباب وأنه حان الوقت للتحرك ومباشرة أعمال ملموسة من أجل التصدي لهذه الظاهرة الموجودة حاليا لاسيما على مستوى الاحياء والقرى والملاعب " . في هذا الخصوص أوضح ذات المتحدث أنه " لا يكفي الوقوف فقط علي هذه الظاهرة بل يجب العمل و اعتماد استراتيجية فعالة لمواجهة هذه المعضلة التي تعني الجميع". لهذا الغرض دعا برغي أولا الى دراسة دوافع هذه الظاهرة المرتبطة غالبا بالتهميش الاجتماعي و البطالة من خلال تجنيد الفاعلين المعنيين خاصة السلطات العمومية لأن الجمعيات أو لجان الاحياء " لا يمكنها أن تلعب هذا الدور دون تقديم الدعم لها" حسب قوله. ومن جهتهم حذر المتدخلون الاخرون الذين أعربوا عن انشغالهم بخصوص تصاعد العنف " من التقليل من أهمية هذه الظاهرة خصوصا لدى الجيل الجديد". لهذا الغرض أكد هؤلاء على ضرورة اعتماد عمل تربوي " مدعم" داعين كل الفاعلين في المجتمع ابتداء من الأولياء الى " تحمل مسؤوليتهم" تجاه هذه الشريحة من المجتمع. كما ركزوا على عامل الاتصال والتحسيس داعين الى الاهتمام بهؤلاء الشباب بهدف تفهم وضعيتهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.