حرّك، أمس، الراسبون في مسابقة توظيف الأساتذة للطور الابتدائي حركة احتجاجية عارمة أفضت إلى تجمعهم أمام مقر مديرية التربية تعبيرا عن إقصائهم من الالتحاق بسلك موظفي التربية والتعليم الابتدائي رغم الخبرة والمؤهلات التي يتمتعون بها. ولم يخف الغاضبون في رسالة موجه إلى مدير التربية والسلطات الولائية طلب فتح تحقيق وإعادة النظر في قائمة الناجحين في أعقاب تهميش المستخلفين واستبدالهم بحديثي التخرج وعدم استصاغتهم معايير انتقاء المؤهلين. وقدم المحتجون طعنا جماعيا يطالبون فيه برفع الملابسات والتحقيق في المعدلات، كما استعرض الشاكون جملة من المعاناة أثناء أداء مهامهم كمتعاقدين بالمناطق النائية والمصاريف المترتبة على عاتق الدولة خلال الفترات التكوينية والتربصية لدعم رصيدهم المعرفي في شقه البيداغوجي. للإشارة، تقدم ما يربو عن ثلاثة آلاف مترشح للتنافس حول 93 منصبا ماليا للغتين الفرنسية والعربية · ··· وعامان سجنا نافذا لمدير أمن المنطقة الصناعية بواد سلي أدانت، أول أمس، محكمة بوقادير بعامين حبسا نافذا في حق مدير منطقة التسيير لتورطه في تهمة اختلاس أموال عمومية وإبرام صفقة مخالفة للتشريع واستغلال النفوذ، كما قضت بعام حبسا نافذا ضد كل من رئيس مصلحة المستخدمين ورئيس مصلحة المحاسبة بتهمة عدم التبليغ، كما أدين مقاول بعام سجنا موقوف التنفيذ لتورطه في شراء أنابيب معدنية في إطار صفقة مشبوهة· ··· وتجار مواد البناء بالجملة يستنجدون برئيس الجمهورية هدد تجار مواد البناء بالجملة لولاية الشلف بكسر حاجز الصمت والخروج في حركة احتجاجية والتجمع أمام مقر رئاسة الجمهورية بالجزائر العاصمة تنديدا على تصلب مسيري مؤسسة الإسمنت ومشتقاتها لقراراتهم القاضية بإحالتهم على البطالة بعدم تمكينهم من الحصول على حصص من الإسمنت ورفضها استرجاع أموال الضمان رغم نهاية فترتها لأزيد من أربعة أشهر، ازداد تأجج غضب المحتجين في أعقاب عجز مسيري مؤسسة الإسمنت ومشتقاته بواد سلي عن تحّل مسؤولياتهم في التكفل بانشغالاتهم رغم إحالة ملفهم على أروقة العدالة الذي يظل عالقا. وحسب تصريحات التجار، فإن أفعال مسؤولي هذه المؤسسة غير مبررة، فهم منعوا من حصتهم في الإسمنت بحجة عدم حصولهم على مخازن أو محلات تجارية على الرغم من أن لديهم إثبات بموجب عقد إيجار لدى مكتب التوثيق، إلا أن المحضر القضائي تجاهل الوضع، حيث اتهم المحتجون مسؤولي مؤسسة الإسمنت ومشتقاته بالشلف بعدم قيامهم بمهامهم المسند إليهم قانونا، وذلك بتسترهم على أصحابهم وتأزم الأوضاع نحو هذا الأخير، وبالأخص أن هناك 47 تاجرا من ولاية الشلف و30 من تيسمسيلت لم يتحصل على مستحقاتهم بسبب الخبير، والتي بلغت 49 مليون سنتيم لكل تاجر بالمؤسسة·