كشف المدير العام لشركة ''سيال'' أن مشكل قرصنة مياه الشرب التي تتعرض لها قنوات الماء الشروب بالعاصمة وضواحيها لازالت تشكل هاجس المؤسسة، حيث قدرها مدير المؤسسة بحوالي 150 ألف عملية قرصنة مست قنوات المياه، مؤكدا أنه تم تسوية وضعية 100 ألف حالة أخرى في وقت سابق، مقدرا العدد الإجمالي لمشتركي ''سيال'' على مستوى العاصمة بحوالي 650 ألف مشترك، منهم إلى حد الآن 150 ألف زبون غير شرعي ويستهلك الماء دون دفع المستحقات المترتبة عليه· من جهة أخرى، اعتبر جون مارك يان، المدير العام لسيال، أن الشركة استطاعت التقليص من قيمة التسربات إلى حدود 32 بالمائة بعدما كانت في السابق تتجاوز 40 بالمائة، مرجعا ذلك إلى هشاشة قنوات الماء الشروب التي ترجع أغلبيتها إلى الحقبة الاستعمارية، غير أنه أكد في تصريح صحفي على هامش الأبواب المفتوحة على سيال بالتعاون مع المجلة الشهرية ''الجزائر·كوم'' حول نجاح تمويل العاصمة بالمياه الصالحة للشرب 24 على 24 ساعة، قال إن الشركة تقوم سنويا بتجديد وتوصيل أزيد من 60 كلم من القنوات، إضافة إلى 3900 تقاطع جديد وتصليح 5400 عطب في القنوات سنويا، إلى جانب تصليح حوالي 16 ألف تقاطع قناة في السنة، كما ذكر أن المؤسسة تتلقى حوالي 190 ألف مكالمة هاتفية تعالج منها 89 بالمائة، وأن إصلاح العطب في أي منطقة من العاصمة لا يتجاوز حاليا 3 أيام بالأكثر·