ذكر يوري بوفانتورا، قائد الفرقة الكولومبية التي تزور الجزائر لأول مرة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش مهرجان تيمقاد الدولي، بأن الشاب مامي راح ضحية مؤامرة حيكت خيوطها بدقة، بهدف الإطاحة بسمعته العالمية، وتشويه صورة الراي الجزائري بعد أن ذاع صيته، وأصبح ينافس غيره من الطبوع الغنائية العربية والعالمية، داعيا في ذات السياق الجزائريين والفنانين إلى دعمه وعدم التخلي عنه لأنه مظلوم· يوري بوفانتورا الذي تعهد بأنه سيكون السند للشاب مامي، وقال بأنه سيزوره في سجنه ولن يتخلى عنه لأنه يؤمن ببراءته بغض النظر عن التهمة المنسوبة إليه· بوفانتورا صرح قائلا: ''صحيح الشاب مامي ارتكب خطأ، لكنه لا يستحق هذا العقاب كله''، وهي الحقيقة التي تمنى أن يؤمن بها كل الجزائريين لأنها الواقع والحلقة الغائبة في قضية نسر الراي الجزائري· هذا، وتطرق الفنان خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش الحفل الذي أحياه بمسرح تيمقاد إلى مجموعة من النقاط، تحدث فيها عن اللون الغنائي الذي يؤديه، وقال بأنه يحمل رسالة تعكس الواقع المعيش للمجتمع الكولومبي عامة، والمشاكل التي تعيشها الجالية الإفريقية خاصة، لأنها تقع في ذيل الترتيب وتعاني من العنصرية والتهميش في ظل إحكام الجنس الأبيض السيطرة على جميع المجالات، موضحا بأن اختياره لأداء الطابع الإفريقي جاء من أجل التعريف به والارتقاء به إلى العالمية. وعن الجزائر التي يزورها للمرة الأولى، قال بوفانتورا إنه يتمنى العودة والغناء من جديد لجمهوره الذي كان في المستوى وتفاعل كثيرا مع عروضه الفنية، مبديا في ذات السياق استعداده التام للتعاون مع الفنانين الجزائريين وخلق جو تبادل وتعاون يساعد على تطوير الفن في البلدين كولومبيا والجزائر·