أفادت مصادر مقربة من بيت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن هناك اجتماعا مرتقبا أن يعقده رئيس الفاف محمد روراوة غدا الخميس رفقة مدرب المنتخب الوطني الأول عبد الحق بن شيخة والمناجير العام للمنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت، وينتظر أن يدور نقاش بين الأطراف الثلاث حول التقرير الأسود الذي أعده تاسفاوت بعد عودته من مدينة بانغي بجمهورية إفريقيا الوسطى والمتضمن الظروف التي سوف يعرفها لاعبو الخضر خلال إقامتهم بالبلد لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى في تاريخ العاشر أكتوبر الداخل لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 المبرمجة مناصفة بين الغابون وغينيا الإستوائية· وسيكون اجتماع الغد فرصة للتطرق إلى ملف الإصابات العديدة التي تلاحق لاعبي المنتخب الوطني قبل أقل من أسبوعين عن لقاء هام أمام إفريقيا الوسطى، حيث ترسم غياب الثنائي زياني وقديورة اللذين يغيبان عن الميادين لفترة أربعة أشهر على الأقل، إلى جانب عدم وضوح الرؤية حول الثنائي الآخر مطمور والعمري الشاذلي اللذين لا يشاركان مع فريقيهما بوريسيا مونشغلادباخ وكايزر سلاوترن الألمانيين على التوالي بسبب عدم تعافيهما من الإصابة، وهو ما يضع الطاقم الفني الوطني تحت قيادة بن شيخة في ورطة كبيرة خاصة إذا ترسم غياب هذا الثنائي· وحسب المصادر ذاتها، فإن بن شيخة سوف يناقش رفقة روراوة إمكانية توجيه دعوة لعدد من اللاعبين المحليين من أجل تعويض الغيابات، حيث ستكون المناسبة لفتح ملف لموشية خالد وأخذ القرار النهائي حول الإستعانة بخدماته وتوجيه الدعوة له خلال التربص الذي سينطلق في الرابع أكتوبر الداخل لتعويض غياب قديورة، بإعتبار أن رئيس الفاف لم يعفُ عنه بعد نظير التصريحات اللاذعة التي أدلى بها في حق مدرب الخضر السابق رابح سعدان رغم رسالة الإعتذار التي وجهها إلى روراوة لأن هذا الأخير لم يقدم بعد الضوء الأخضر لرجوعه مجددا إلى صفوف الخضر واجتماع الغد سيكون الفاصل· وإلى جانب لموشية، فإن الإجتماع سوف يتطرق لإمكانية توجيه الدعوة للاعبين محليين ينشطون في وسط الميدان الهجومي على غرار كل من مترف وتجار اللذين يعتبران الأحسن في هذا المنصب بالجزائر لأخذ مكان زياني وممكن جدا مطمور والشاذلي الذين بنسبة كبيرة لن يكونوا معنيين بسفرية إفريقيا الوسطى والقرار الأخير سيكون أيام التربص·