باتت وضعية رفيق حليش المحترف في نادي فولهام، تؤرق الناخب الوطني لكرة القدم، لا سيما وأن الأول يعتبر قطعة أساسية في المنتخب، غير أن جلوسه المستمر على مقاعد الاحتياط زاد الطين بلة، فيما يخص اختيارات بن شيخة في مواجهة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 والمنتظرة ببانغي أمام منتخب إفريقيا الوسطى، في العاشر أكتوبر القادم، خاصة وأن ''الجنرال'' يريد لاعبين جاهزين وقادرين على صنع الفارق في المباراة التي تعد أكثر من مهمة في الظروف الصعبة التي يعيشها المنتخب الوطني بعد تعادل تنزانيا في أول جولة تصفوية وانسحاب رابح سعدان من تدريب المنتخب الوطني، لكن وضعية حليش الذي لا يلعب باستمرار مع ناديه سيشكل عبئا زائدا على المنتخب، خاصة وأنه لا يتمتع بكامل إمكانياته وهو الذي يلعب نادرا في البطولة المحترفة الانجليزية، وهو ما يفتح الباب واسعا أمام كارل مجاني الذي يلعب باستمرار مع ناديه، وكان رابح سعدان قد اعتمد عليه في مباراة تانزانيا عند إصابة حليش في الشوط الثاني من المباراة، والأكيد أن بن شيخة لن يغامر بإشراك لاعبين غير جاهزين، خاصة إذا علمنا أن الجزائر مطالبة بالفوز بالنقاط الثلاث للبقاء في السباق على تأشيرة التأهل إلى كأس إفريقيا القادمة بالغابون وغينيا الاستوائية. وسيشد ''الخضر'' رحالهم نحو العاصمة بانغي صبيحة الجمعة المقبل على متن طائرة خاصة. وسيبرمج الطاقم الفني للمنتخب حصة استرخائية مباشرة بعد وصول البعثة لتخليص اللاعبين من إرهاق وتعب السفر، على أن يجري رفقاء الحارس مبولحي آخر حصة تدريبية يوم السبت المقبل في نفس توقيت المباراة.