تتجه أنظار متتبعي البطولة الإنجليزية الممتازة عشية اليوم نحو الداربي الواعد الذي سيجمع بين ناديي العاصمة الإنجليزية لندن، بين نادي وست هام، الذي يشرف عليه المدرب السابق للاعبي الخضر حسان يبدة، ندير بلحاج الموسم الفارط في بورتسموث وفولهام، الذي يلعب له مدافع المنتخب الوطني رفيق حليش، لحساب الجولة السابعة من عمر البطولة الإنجليزية الممتازة، وهي المباراة التي يبقى فيها حظوظ مدافع الخضر كبيرة، ليأخد مكانته في أول مشاركة له بألوان ناديه الجديد عقب أول مشاركة له في لقاء كأس الرابطة الإنجليزية أمام نادي ستوك سيتي، والتي خرج فيها رفقاء حليش مبكرا، ورغم أن قلب الأسد غاب عن آخر مواجهة التي جمعت نادي فولهام بنادي إفرتون برسم الجولة السادسة من البطولة في الوقت الذي كان فيها اللاعب مرشحا بقوة لأخد مكانته، إلا أن حظوظ اللاعب في مباراة اليوم ورغم قيمتها وأهميتها تبقى كبيرة جدا للعب كأساسي أو كبديل، بإعتبار أن حليش مرشح لخلافة أحد زملاءه المدافعين موسى دمبلي، وبوبي زومورا ، اللذان لا يزالان يعانيان من إصابة، ولأن حليش أبلى بلاءا حسنا في المواجهة الأخيرة، فإن حظوظه تبقى كذلك، سيما وأن اللاعب كشف عن مدى جاهزيته في التدريبات الأخيرة تحظيرا لهذا الداربي. اللاعب يلح على المشاركة وهيوز قد يمنحه أول فرصة في البريمر ليغ وسبق لحليش أن عبر في العديد من المرات، عن رغبته الجامحة في أخذ مكانته في تشكيلة ناديه الجديد، آخرها كانت عقب أول مشاركة له في ''الكارلينغ كاب''، أين قال بأنه يطمح في مواصلة اللعب وأخد مكانته في اللقاء القادم من البطولة، غير أن ذلك لم يتحقق له لحد الآن، وحتى يطلع مدرب ناديه مارك هيوز أكثر على مستواه، فإنه يبقى من الوارد جدا أن يمنحه الفرصة اليوم في داربي عاصمة الضباب حتى يحكم عليه، ولأن حليش للمواعيد الكبرى وغالبا ما تعود إليه الغلبة، فإنه لن يخيب في أول لقاء وسيكون في المستوى المطلوب. أنظار الجزائريين كلها مصوبة نحوه في المقابل تتجه أنظار محبي المنتخب الوطني في هذا اللقاء نحو حليش، أين يبقى الكل ينتظر أول ظهور له في البريمر ليغ، والكل يأمل أن يكون هذا الظهور قبل سفريته إلى إفريقيا الوسطى لمواجهة منتخب هذا الأخير، برسم الجولة الثانية من عمر تصفيات كأس أمم إفريقيا، حتى يبعث رسالة إطمئنان لهم بأنه جاهز للدفاع عن منطقة للخضر. مشاركته ستجعل بن شيخة يعيد عدة حسابات ولأن حظوظ خريج مدرسة حسين داي، باتت ضئيلة للمشاركة أمام إفريقيا الوسطى، بسبب عدم مشاركته مع ناديه، الأمر الذي انعكس عليه سلبا مع منتخبه الوطني أيضا، فإن مشاركته اليوم في هذا اللقاء، قد تجعل الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، يعيد الكثير من الحسابات قبل أسبوع من هذا اللقاء، باعتبار أن هذا الأخير لا يزال يترقب عودة حليش مادام الذي يبقى عليه من الصعب التفريط فيه، وإبقائه في دكة الإحتياط، بإعتبار أن اللاعب ركيزة أساسية في المنتخب، وبإمكانه صنع الفارق في أي لقاء كان