سيخلط نقص المنافسة لدى ركائز المنتخب الوطني الجزائري ونخص بالذكر الحارس مبولحي، المدافع حليش متوسط الميدان حسان يبدة حسابات الناخب الوطني رابح سعدان قبل مواجهة الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 أمام منتخب تانزانيا الذي لن يتنقل إلي الجزائر في ثوب الضحية، بل سيحاول العودة على الأقل بنتيجة إيجابية من ملعب شاكر·وأضحى الناخب الوطني رابح في موقف لا يحسد عليه بسبب معاناة لاعبيه من نقص المنافسة التي ستؤثر على مردود التشكيلة حتما في مباراة الجولة الأولى ·فالحارس مبولحي لم يشارك في أي مباراة رسمية مع فريقه سلافيا صوفيا، كما أن خلافاته مع إدارة الفريق البلغاري قد ترغم الناخب الوطني رابح سعدان على أن يسطر له برنامجا تحضيريا خاصا بالجانب البسيكولوجي، حتى يكون على أتم الجاهزية ليوم الحسم·في المقابل لايزال المدافع المحوري الجديد لنادي فولهام، رفيق حليش، يعاني من نقص المنافسة خاصة أنه لم يشرع في التدريبات مبكرا، وستكون مهمته صعبة في مواجهة الثالث سبتمبر المقبل، خاصة أن وزن حليش في التشكيلة الأساسية ثقيل جدا خاصة على مستوى محور الدفاع، وهو ما قد يجعل سعدان يعيد كامل حساباته بشأن الخط الخلفي ويمنح تعليمات خاصة لحليش الذي قد يكتفي بالتغطية فقط حتى لا يجهض كامل قواه البدنية في أمور أخرى على غرار المساهمة في الحملات المضادة ومساعدة الخط الأمامي لا سيما خلال تسديد الكرات الثابتة·وإذا كان بوسع الناخب الوطني سد الفراغ الخاص بنقص المنافسة لدى الحارس مبولحي والمدافع حليش بمنحه لتعليمات خاصة للثاني وتحضير الأول بطريقة جيدة من الناحية الذهنية، فإن الأمر لن يكون كذلك بالنسبة لمتوسط الميدان السابق نادي بورتسموث الإنجليزي حسان يبدة الذي لم يحدد وجهته المستقبلية بعد، ولايزال يعاني من نقص رهيب من الناحية البدنية خاصة أنه لم يتدرب منذ مدة، وهو ما سيخلط حسابات الشيخ، علما أن نقص المنافسة لدى يبدة تزامن مع إصابة متوسط ميدان نادي سانتندار الإنجليزي مدحي لحسن، الذي سيغيب عن مواجهة تانزانيا، وهو ما يوحي بالصعوبة التي سيجدها اللاعب يبدة لأداء مهمته كما ينبغي في وسط الميدان، خاصة في استرجاع الكرات·