يواجه أساتذة التعليم التقني لولاية ميلة، مشكلة جديدة تضاف إلى معاناة أساتذة التعليم التقني على المستوى الوطني، حيث يتعنت مدراء المؤسسات التربوية بولاية ميلة من خلال إجبارهم على تدريس مادة الإعلام الآلي على الرغم من عدم تخصصهم في هذه المادة، إضافة إلى تلاعب مديرية التربية بمحاضر الحركة النقابية وعدم احترام قراراتها وتغييرها دون استشارتها. وحسب بيان المكتب الولائي التابع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست''، الذي تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، فإن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الأساتذة في ولاية ميلة خاصة فيما تعلق بعدم احترام مديرية التربية لذات الولاية للقوانين التي تحدد معالجة مشكل الفائض في المؤسسات من الأساتذة، وكذا عدم تسوية المخلفات المالية من مردودية وساعات إضافية على الرغم من قرارات الأساتذة الرئيسيين، إضافة إلى بعض التجاوزات التي يمارسها بعض مديري المؤسسات التربوية مثل ثانوية بوحنة مسعود بفرجيوة، حسب البيان، كما أكد ''الكناباست'' أن مشكل الاكتظاظ بالأقسام أصبح هاجسا لدى الأساتذة الذين أصبحوا لا يستطيعون العمل بعد أن تجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد50 تلميذا.