رفضت نقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني بولاية الشلف، بالمرة ترهيب أساتذة الطور وإجبارهم عنوة على تدريس مادة الإعلام الآلي والتكنولوجيا، وأكد نشطاء ''كناباست'' خلال أشغال مجلسهم الولائي المنعقد في دورة استثنائية لرسم خارطة طريق من أجل إنجاح إضراب الأسبوع المرتقب يوم الأحد المقبل، أن كامل الأساتذة مدعوون على مستوى 43 ثانوية بالولاية ذاتها، برفض تدريس مواد خارج تخصصهم أو تدريس ثلاثة مستويات. كما حذرت الجهات الوصية من اتخاذ أي إجراء يمس أساتذة ثانوية محمد بوعايسي الواقعة في المخرج الغربي لمدينة الشلف، التي كانت مسرحا لاحتجاج أساتذتها ضد قرار تدريس مادة الإعلام الآلي والتكنولوجيا، حيث تكفل المجلس الولائي بالمطلب الشرعي لهؤلاء الأساتذة بعد توصل نقابة العربي نوار إلى أرضية اتفاق مع المصالح المعنية، استجابة لنداء رفض تدريس هذه المادة، واستهجنت النقابة ذاتها في بيانها، عدم إيلاء انشغالاتها أهمية بالغة على غرار كثافة الحجم الساعي، قلة المناصب المالية، مشكلة التقليص لتغطية النقص في تأطير المؤسسات الجديدة، ناهيك عن مطلب آخر لا يقل أهمية عن المطالب الأخرى يتعلق باستفحال حالة اللاأمن في بعض المؤسسات وهو ما يشكل تهديدا وخطرا على سلامة الأستاذ والتلميذ معا. بيان ''كناباست'' الشلف، لم يتوان عن تأكيد مواصلة مسيرة النضال النقابي من أجل تحقيق مطالب المنح والتعويضات بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي لعام 2008 إلى جانب مطلب الخدمات الاجتماعية الذي يشكل النقطة الأبرز في نقاش النقابيين في ظل استمرار سياسة هضم حقوق الأساتذة.