التحق، أمس، أساتذة الثانوي لولاية قالمة بالحركات الاحتجاجية التي نُظمت الأربعاء الماضي في أكثر من 09 ولايات عبر الوطن، تنديدا بالقمع الذي تمارسه الوصاية ضد الأساتذة خاصة فيما يتعلق بمنع النشاط النقابي بالمؤسسات التربوية· نظم، أمس، أساتذة التعليم الثانوي بولاية قالمة المنضوون تحت لواء المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست'' حركة احتجاجية شلت كل الثانويات عبر كامل تراب الولاية، كما نظموا اعتصاما أمام مديرية التربية لذات الولاية، فيما سيدخل اليوم أساتذة الثانوي لولاية ورقلة في حركة احتجاجية واعتصام أمام مديرية التربية لذات الولاية· من جانب آخر، كشف، أمس، المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست''، المسعود بوديبة، ل ''الجزائر نيوز'' أن ولايات ''المدية، خنشلة، الجزائر بمديرياتها الثلاثة، الجلفة، باتنة، البليدة··· ستنظم يوم غد الأربعاء حركة احتجاجية موحدة في كل الثانويات، تتبعها باعتصام أمام مديريات التربية للولايات المذكورة سابقا''، مضيفا أن ولاية سعيدة اختارت مبدئيا الاحتجاج بطريقة المقاطعة الإدارية وعدم صب النقاط على كشوف النقاط، فيما ستنظر في إمكانية تنظيم حركة احتجاجية خلال الأيام القادمة· وأشار نفس المتحدث إلى أن الإجراءات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية من الخصم الجزافي لمرتبات الأساتذة ولمدة فاقت 09 أيام، إضافة إلى تعليمة الوزير بن بوزيد بإلغاء وتجميد العمل النقابي والتجمعات النقابية، أدت إلى تعفن الوضع في قطاع التربية، إلا أن تهديدات الوصاية لم تثن الأساتذة من الاحتجاج خاصة التهديد بالخصم من الأجور طالما هم في إضراب· للإشارة، فإن وزارة التربية الوطنية كانت في وقت سابق تمسكت بقرار خصم أجور الأساتذة المضربين وهددتهم بالخصم في كل مرة يلجأون فيها إلى الإضراب والاحتجاج·