يطالب سكان قرية بوظهر ببلدية سي مصطفى الجهات الوصية بتجسيد وعدوها الخاصة بتزويدهم بغاز المدينة، وأكدوا أنهم يعانون الأمرين· وقال العديد من مواطني القرية ل ''الجزائر نيوز''، أنه طال انتظارهم لهذه المادة الحيوية التي أضحت أكثر من ضرورية، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة والإستعمال المكثف لقارورات غاز البوتان التي تتطلب حسبهم تخصيص ميزانية لها· وقال محدثونا أنهم يعانون الأمرين جراء هذه الوضعية، ما دفع بالعديد من سكان القرية للإعتماد على الطريقة التقليدية من خلال جمع الحطب لاستعماله في التدفئة اقتصادا لاستعمال قارورات غاز البوتان، مشيرين في ذات السياق إلى أن جمع الحطب يتم عادة في ظل مخاطر، على حد تعبيرهم، مستشهدين في ذلك بصعوبة توفيره خلال قيام قوات الأمن بعمليات تمشيط بالمنطقة، مضيفين أن حاجتهم لهذه المادة الحيوية أصبحت أكثر من ضرورية خاصة في فصل الشتاء حيث يكثر الطلب على استعمال الغاز في ظل البرودة الشديدة التي تعرفها المنطقة، وأوضحوا أنهم راسلوا عدة مرات الجهات الوصية قصد تزويدهم بغاز المدينة وأنهم عبروا عن استعدادهم لدفع تكاليف ذلك إلا أن كل شيء لا يزال مجرد وعود لم تر النور بعد رغم مرور سنوات على تقديم طلبهم· أراضي فلاحية تحولت إلى مستودعات لبيع مواد البناء بشعبة العامر طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي ببومرداس الجهات الوصية برفع دعاوى قضائية ضد أعضاء المستثمرات الفلاحية الجماعية والفردية لبلدية شعبة العامر الذين تورطوا في المساس بطبيعة هذه المستثمرات الفلاحية، وكذا بناء سدود متوسطة السعة للشرب وقد لاحظت لجنة التهيئة العمرانية والتجهيز خلال إعدادها لتقرير حول المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية شعبة العامر، تحويل العديد من الأراضي الفلاحية بهذه البلدية لأغراض تجارية، خصوصا بالناحية الشرقية الجنوبية للمخطط الجديد في ظل التزام الجهات الوصية الصمت· وأضافت اللجنة في تقريرها أن أصحاب المستثمرات الفلاحية الفردية والجماعية تقوم باستئجار الأراضي الفلاحية للخواص الذين حولوها إلى مستودعات لبيع مواد البناء، كما أوصت اللجنة بضرورة استرجاع وحدة إنتاج علف الحيوانات الوحدة الإنتاجية الوحيدة في البلدية والمستغلة حاليا من طرف الجيش· وأشار أعضاء المجلس في دورته العادية الثالثة إلى أن بلدية شعبة العامر التي تتوسط ولايتي تيزي وزو والبويرة تتمتع بإمكانيات سياحية يمكن تطويرها، بالإضافة إلى توفرها على مساحات هائلة للزراعة وتربية الحيوانات، ولا بد من الإهتمام بهذا الجانب من خلال القيام ببناء سدود صغيرة يمكن أن تستغل في الشرب والسقي مثل السد المتواجد ببلدية قسنطينة، كما دعت اللجنة في توصياتها إلى تشجيع البناء الريفي لتفادي النزوح باعتبار أن 90 بالمائة من مساحة البلدية ريفية، وكذا لوضع حد لانتشار البناءات الفوضوية التي غزت البلدية·