يواجه سكان بلدية النخلة،20 كلم جنوب مقر الولاية، مصاعب جمة في الظفر بوسيلة نقل تقلهم من المحطة الكائنة بمفترق الطرق الخبنة-الشعانبة ببلدية الرباح باتجاه بلدية النخلة، على مسافة تقدر بحوالي 7 كلم· فقد أكد عدد من سكان مختلف أحياء وقرى بلدية النخلة أن هذا المشكل يطرح بحدة خصوصا في المساء بسبب توقف أصحاب سيارات الأجرة عن العمل حيث يكتفي أغلبهم بالعمل صباحا ويلجأ للعمل مساء إما في حقول البطاطا أو في مجال تربية الأغنام والأبقار· كما أشار بعض سكان قرية الخبنة ببلدية النخلة أنهم أصبحوا يضطرون يوميا لقطع المسافة التي تفصل قريتهم عن المحطة المذكورة سيرا على الأقدام بسبب انعدام سيارات الأجرة أو اللجوء إلى سيارات ''الفرود'' التي يطبق عليهم أصحابها أسعارا خيالية· ويبدي العديد ممن يقطنون ببلدية النخلة ممن يتنقلون يوميا إلى بلدية الرباح بحكم ارتباطاتهم المهنية، دهشة واستغرابا كبيرين لموقف الجهات الوصية إزاء اقتصار عمل أصحاب سيارات الأجرة العاملين عبر خط محطة الخبنة-الشعانبة ببلدية الرباح باتجاه بلدية النخلة صباحا فقط، وطالبوا بضرورة التحرك لحل هذا المشكل من خلال إرغام أصحاب سيارات الأجرة على العمل في المساء بإجبارهم على برمجة التداول يوميا فيما بينهم·