اعتصم، صباح أمس، العشرات من مواطني قرية الزرارقة التابعة لبلدية كاب جنات أمام مقر الولاية، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل العاجل لتحسين ظروف حياتهم وحقهم في التنمية· وقال المعتصمون إن قريتهم النائية تعاني الأمرين جراء غياب أدنى ضروريات الحياة بقريتهم التي زادها التهميش والإقصاء من طرف المسؤولين عزلة، على حد تعبيرهم، مؤكدين أن احتجاجاتهم المتواصلة ومراسلتهم العديدة للمسؤولين المحليين الذين تداولوا على بلديتهم لم تجد الآذان الصاغية، معبّرين عن سخطهم للظروف الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات عدة وغياب أي مشروع تنموي بالقرية منذ سنة 1994 تاريخ تزويدهم بالكهرباء، مشيرين إلى المشاكل التي يتخبطون فيها جراء هذه الوضعية بدءا بغياب الماء الشروب، واضطرارهم إلى التزود بهذه المادة الحيوية عن طريق الحمير ومن أماكن بعيدة، على حد قولهم، مضيفين أن طرقات القرية أضحت في حالة جد مهترئة خاصة الطريق الرابط بين قريتهم وقرية أولاد عامر ببرج منايل على مسافة كيلومترين، إذ تحوّل الطريق -حسبهم- إلى برك من الأوحال وحفر منتشرة على طول الطريق مما أدى إلى صعوبة الحركة على مستواه، وأضاف محدثونا أن العديد من مواطني القرية فضّلوا هجرانها نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشونها والتزام السلطات المحلية الصمت حيالهم، كما يضيفون·