طالب، سكان قرية بوشاقر ببلدية يسر، السلطات المحلية ببرمجة مشاريع تنموية بقريتهم التي تتخبط في عزلة جراء غياب أدنى ضروريات الحياة· وحمل، سكان القرية، السلطات المحلية مسؤولية تدهور الوضع المعيشي بقريتهم التي يتجرع مواطنوها الأمرين بسبب غياب أدنى ضروريات الحياة، على حد تعبيرهم، وأضافوا في حديث ل ''الجزائر نيوز'' أن قريتهم التي تبعد ببضعة كيلومترات عن عاصمة البلدية محرومة من المرافق الضرورية لا سيما قاعة العلاج حيث يضطرون في كل مرة للتنقل إلى مركز البلدية رغم ما يصاحبه من نقص فادح في وسائل النقل بسبب الوضعية الكارثية التي يشهدها الطريق الوطني رقم 68 الرابط بين قريتهم ومركز البلدية· وفي السياق ذاته، قال محدثونا أن مراسلات عدة وجهت للسلطات المحلية قصد التدخل وإعادة تعبيد الطريق إلا أن الوضع لا يزال على حاله رغم احتجاجاتهم المتكررة ومحاولات لفت انتباه هذه الأخيرة إلى المشاكل التي يتخبطون فيها في صمت، إلا أنها تظل تطلق الوعود دون تجسيدها على أرض الواقع، يقول محدثونا الذين كانوا في قمة الغضب وهم يسردون معاناتهم مع الطريق، مؤكدين أن مسافة ال 3 كلم التي تربط قريتهم بقرية الحمري تشهد حالة اهتراء كبيرة، الأمر الذي نجم عنه عزوف وسائل النقل عن التوجه إلى قريتهم نتيجة الأعطاب المتكررة التي تصيب حافلاتهم مشيرين إلى أن المواطن البسيط هو الذي يدفع الثمن· إلى جانب هذا، طرح محدثونا مشكل غياب الإنارة العمومية الذي أضحى هو الآخر هاجسا يؤرق سكان القرية الذين يجدون أنفسهم مجبرين على التنقل وسط الظلام لقضاء حاجياتهم· وأكدوا أن هذا المشكل يزداد حدة في فصل الشتاء، وطالبوا السلطات الولائية بالتدخل لتزويدهم بضروريات الحياة وفك العزلة المفروضة عليهم·