أكد كاتب الدولة المكلف بالجالية في الخارج، حليم عطا الله، أن المحادثات غير الرسمية حول الاتفاق الفرنسي - الجزائري لسنة ,1968 المتعلق بتنقل وتشغيل وإقامة الجزائريين بفرنسا ستستغرق وقتا لتحقيق النتائج المرجوة منها، مضيفا في هذا السياق أن الجزائر ستطرح خلال نفس هذه المحادثات القيود التي اتخذتها باريس في منح تأشيرات قصيرة المدى لرجال الأعمال الجزائريين. أوضح بن عطا الله، أمس، في تصريح للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، بشأن المحادثات غير الرسمية حول الاتفاق الفرنسي - الجزائري لسنة ,1968 المتعلق بتنقل وتشغيل وإقامة الجزائريين بفرنسا، بأنها استأنفت في 24 جانفي الجاري، بباريس، بعد توقفها لعدة أشهر، مضيفا في هذا السياق اأن الطرفين يحاولان إيجاد الحلول المناسبة لكليهما، وأن القيود الأخيرة التي اتخذتها باريس في منح تأشيرات قصيرة المدى لرجال الأعمال الجزائريين سيتم طرحها خلال نفس المحادثات''. كما كشف كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بأن العرض الذي تقدمت به إسبانيا للجزائر، بهدف منح تسهيلات كبيرة للجزائريين للحصول على تأشيرة ''شنغن''، التي ستمكنهم من الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، يعتبر في غاية الأهمية، مشيرا إلى أن البلدين اتفقا على بدء محادثات مباشرة لمناقشة جدوى هذا العرض. وشدد بن عطا الله على أن تعاون الجزائر فيما يتعلق بإعادة المهاجرين غير الشرعيين للبلاد، يجب تدعيمه بتسهيل إجراءات التنقل للمواطنين نحو أوروبا، معلنا عن تطبيق قانون جديد تم المصادقة عليه بدمشق، يهدف إلى السماح للجزائريين المقيمين في سوريا بالحصول على حق الميراث دون اشتراط حصولهم على الجنسية السورية.