أكد محمد شعيب مساعد المدرب الوطني أن التشكيلة الوطنية حضرت بكل جدية لكأس إفريقيا للأمم للمحليين التي تعتبر رهانا رفعه اللاعبون من أجل رد الإعتبار لللاعب المحلي الجزائري وذلك من خلال العودة بالكأس. وأشار محدثنا إلى أن التشكيلة الأساسية التي ستدخل أول مباراة بعد غد السبت اتضحت معالمها بنسبة كبيرة. كيف تقيم جاهزية العناصر الوطنية؟ الفريق واع تماما بما ينتظره في السودان، ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لأننا سنلعب دورة قارية عالية المستوى أمام منتخبات قوية، المنتخب حضر بكل جدية لهذا الموعد، تربصنا الأخير استمر 15 يوما بدون انقطاع، ذلك ما سيسمح لنا برفع معنوياتنا وتدعيم التنسيق والتجاوب بين اللاعبين. هل تعتقد أنكم طبقتم برنامج عمل مثالي للإنطلاق بقوة في هذه الدورة؟ العمل الذي شرعنا فيه تم على مدار عام ونصف وطبقنا خلاله برنامجا تحضيريا قصد إعداد مجموعة قوية ومتماسكة قادرة على تحقيق نتائج تشرف الكرة الجزائرية في البطولة الإفريقية، أرى أن الوقت كان كافيا لتحضير مجموعة قوية قادرة على تشريف الكرة الجزائرية أمام منتخبات القارة السمراء، الحمد لله الأمور سارت على أحسن ما يرام ونجحنا في تطبيق برنامجنا وهذا هو الأهم. بالعودة إلى المباريات الودية خضتم لقاءين خلال التربص الأخير أمام النيجر والمنتخب الأولمبي، هل ترى ذلك كافيا للدخول في دورة قارية رسمية؟ أجرينا عددا من المباريات الودية قبل التربص الأخير، ولم نتمكن من مواجهة منتخب اللوكسمبورغ مثلما كان مبرمجا، لكننا عوضنا ذلك بمباراة ودية أمام المنتخب الأولمبي سمح للاعبين بالبقاء في المنافسة وكانت فرصة لنا لأخذ رؤية شاملة عن استعدادات التشكيلة والنقائص التي سنعمل على تصحيحها في السودان، صحيح أننا انهزمنا والحظ لم يكن إلى جانبنا، لكن بصفة عامة اللقاءان كانا كافيين. المنافسة لا تقلقنا لأننا نملك لاعبين أجروا عدة مباريات سواء رفقة المنتخب منذ سبتمبر الفارط أو في صفوف أنديتهم في البطولة الوطنية. هل تمكنتم من معالجة مشكل التنسيق والإنسجام بين اللاعبين فوق أرضية الملعب؟ لا يوجد مشكل في هذا الجانب، فكما تعلمون القائمة المعنية بالمشاركة في الكأس تضم 11 لاعبا من فريق وفاق سطيف، وإلى جانب ذلك فإن التشكيلة الأساسية بدورها ستضم بين خمسة أو ستة لاعبين، إضافة إلى أن اللاعبين يتعارفون فيما بينهم. من خلال الحديث عن التشكيلة الأساسية، هل اخترتم ال 11 لاعبا الذين سيبدأون المنافسة هذا السبت؟ كل اللاعبين الذين تنقلوا معنيون باللعب والتشكيلة الأساسية سيتم إعلانها قبل المباراة، لكن أستطيع القول أن 80 تم تحديدها. وسط الدفاع تعرض لانتقادات الأهداف التي تلقاها والهفوات التي وقع فيها في اللقاءات التحضيرية، ما قولك؟ فعلا، صدر حديث حول ذلك، سنركز على هذا الجانب عندما نصل إلى السودان وبعودة بلكالام الذي كان مصابا بعدما استعاد عافيته فإن المنافسة سوف تكون شديدة. ما هي الأهداف التي سطرتموها؟ كما تعلمون فإن الإتحادية الجزائرية حددت التأهل إلى المربع الذهبي، لكننا كمجموعة وبعد الحديث مع اللاعبين لمسنا إرادة كبيرة لرفع التحدي من أجل بلوغ المباراة النهائية والفوز بها والعودة بالكأس. كيف تفسر ذلك؟ ببساطة، اللاعبون لا يفكرون سوى في استرجاع الثقة في اللاعب المحلي والذي لن يتأتى سوى بالتتويج بالكأس والتأكيد على أن لاعب البطولة الوطنية له مكانته في المنتخب الأول. المباراة الأولى في الدورة ستكون أمام أوغندا، كيف ترى هذه الخرجة؟ لا بد أن نأخذ جميع منتخبات مجموعتنا بعين الإعتبار، كانت لنا الفرصة لمعاينة بعضها، أستطيع التأكيد على أن مواجهة أوغندا ستكون هامة جدا والفوز بها ضروري لتحضير مباراة الغابون في أحسن الظروف وبعيدا على الضغط، خاصة وأن اللقاء الأول يكون دوما محددا لمسار بقية المشوار في آي منافسة.