دخل، أمس، إضراب طلبة جامعة بومرداس، أسبوعه الثالث على التوالي، مقاطعين امتحانات السداسي الأول إلى غاية تدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإلغاء المرسوم الرئاسي رقم 10-315 المؤرخ في 13 ديسمبر 2010 الذي يتضمن التصنيف الجديد لحاملي شهادة الماجستير والماستر· وأكد الطلبة المحتجون، أنهم عازمون على مواصلة إضرابهم إلى غاية الاستجابة الفعلية لمطالبهم، مضيفين أن وزارة التعليم العالي مطالبة بتجسيد وعدها على أرض الواقع وإلغاء المرسوم الرئاسي رقم 10-315 المؤرخ في 13 ديسمبر 2010 في الجريدة الرسمية حتى يكون ساري المفعول ولا يؤخذ به، على حد قولهم، وأضاف الطلبة أنهم متخوفون من العودة إلى مقاعد الدراسة، ومن ثمة تتراجع السلطات الوصية عن وعودها، مؤكدين أن عودتهم إلى الدراسة مرهون بالإلغاء الفعلي للمرسوم، وقد أدت هذه الوضعية التي تعرفها جامعة بومرداس، على غرار العديد من جامعات الوطن، التي أكد الطلبة من خلال إضرابهم رفضهم القاطع للبنود المتضمنة في المرسوم الرئاسي الصادر في الجريدة الرسمية رقم ,76 أدت إلى تضارب الآراء بين الطلبة، حيث هناك فئة تريد العودة إلى الدراسة وأخرى متمسكة بالإضراب، وقال محدثونا إنهم من طلبة نظام ''أل·أم·دي''، وما ورد في الجريدة الرسمية لا يعنيهم· وبالمقابل، قال طلبة النظام الكلاسيكي خاصة طلبة شهادة المهندس، إنهم درسوا طيلة السنوات الفارطة للحصول على شهادة مهندس دولة، وفي آخر سنة تخرجهم يتفاجأون بما ورد في الجريدة الرسمية، على حد قولهم·