أصيب، أمس، أربعة طلبة بجروح متفاوتة الخطورة، اثنان منهم جروحهما بليغة إثر المواجهات التي وقعت بجامعة الجزائر 2 ببوزريعة، بسبب انشقاق المحتجين إلى مؤيد ومعارض للحركة المعروفة باسم ''نجمة'' والتنظيمات الطلابية· خلفت المواجهات التي وقعت بين الطلبة الأحرار أو ما يعرف بحركة ''نجمة'' وممثلي التنظيمات الطلابية الناشطة بالجامعة إصابات في صفوف الطلبة المحتجين على ظروف تمدرسهم، والمطالبين بتوفير الأمن بالجامعة خاصة بعد حادثة الاعتداء بالسلاح الأبيض على طالبة داخل الجامعة. وحسب تصريح شهود عيان ل ''الجزائر نيوز''، فإن المواجهات وقعت إثر الجمعية العامة التي عقدها ممثلو التنظيمات الطلابية عقب اجتماعهم مع رئيس جامعة الجزائر 2 الدكتور عبد القادر هني، تمخض عنه صياغة بيان مشترك يتضمن مطالبهم المرفوعة على رأسها ضمان تغطية أمنية شاملة للجامعة عن طريق إعادة النظر في المخطط الأمني بالجامعة، حيث رفض المنضوون تحت حركة ''نجمة'' أن يتولى ممثلو التنظيمات الطلابية الحديث باسم الطلبة باعتبار أنهم لا يمثلون هذه الشريحة، بينما تهم ممثلي الطلبة، وأن هذه الحركة تسعى إلى استغلال الطلبة والزج بهم في متاهات سياسية وحجتها في ذلك ترديد هؤلاء لشعارات سياسية بعيدة تماما عن المطالب الأساسية لطلبة الجامعة المتمثلة أساسا في توفير الأمن بالجامعة· الخلاف الذي بدأ بملاسنات كلامية بين المحتجين تطور ليتحول إلى مواجهات بين الطلبة، استعملت فيها أسلحة بيضاء، على حد قول المصدر ذاته، انجر عنه تسجيل إصابات، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة لتفريق المحتجين·