يواصل طلبة الإقامة الجامعية للذكور ببوخالفة حركتهم الاحتجاجية المنددة بظاهرة الاعتداءات التي تستهدف حيهم منذ سنوات، وتعرف حاليا تزايدا خطيرا ومقلقا، علما أنهم يسجلون يوميا حالات اعتداء تمارس ضد الطلبة من غرباء ومنحرفين. ونظرا للصمت المفروض من طرف السلطات المعنية، قرر الطلبة اقتحام مقر مديرية الخدمات الجامعية وسط، وطالبوا بضرورة تدخل المسؤولين في أسرع الآجال لتوفير الأمن للطلبة على مستوى حيهم، كما طالبوا بضرورة رحيل مدير الخدمات الجامعية من منصبه بسبب عدم تدخله للنظر في حالات الاعتداءات التي راح ضحيتها طالبان جامعيان، وكذا لعدم تجسيده للوعود التي قدمها لهم في مختلف الاجتماعات التي عقدوها معه، وطالبوا أيضا بضرورة تنظيف حيهم الجامعي من كل الغرباء الذين اتخذوا منه مأوى ومكان لهم لتنفيذ مختلف مخططاتهم الإجرامية من سرقات واعتداءات، حيث قرر مجموعة من الطلبة ومعظمهم من أعضاء اللجنة المستقلة للحي المذكور تحويل مقر مديرية الخدمات الجامعية وسط إلى مأوى لهم، يبيتون فيه ليل نهار، وشلوا كل النشاطات الخدماتية فيه، وغلق كل المصالح الإدارية. وفي هذا الصدد، أكد الطلبة المحتجون أنهم لن يتوقفوا عن حركاتهم الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة الكلية لمطالبهم.