أكد الناطق الرسمي للتكتل النقابي للأطباء المقيمين سيد علي مروان، أن نسبة الاستجابة للإضراب، في يومه الأول، بلغت 99 بالمائة، على المستوى الوطني، وأن النسبة المتبقية من الأطباء، أي 1 بالمائة فقد سخرت لضمان الحد الأدنى من الخدمات، معلنا عن تنظيم إضراب آخر لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الإثنين المقبل إن استمرت الجهات الوصية في تجاهل مطالبهم· توقف، أمس، جميع الأطباء المقيمون عن العمل عبر مختلف مناطق البلاد، وقاموا بتنظيم وقفات احتجاجية داخل المستشفيات الجامعية، رافعين عدة شعارات عبروا فيها عن تذمرهم من السياسة التي تنهجها الوصاية مع مطالبهم، من بينها ''أين أنت يا وزير···'' و''سئمنا من الوعود الكاذبة، نريد الملموس''، وغيرها من الشعارات· وذكر المتحدث، أن الاجتماع الذي جمع ممثلي الأطباء المقيمين والأمين العام لوزارة الصحة، أول أمس، لم يأت بأي جديد يذكر، في ظل رفض الجهات الوصاية تقديم ضمانات كتابية لتجسيد مطالبهم على أرض الواقع، دون أي شرط يذكر· وجدد المتحدث تأكيده ضرورة إلغاء إلزامية الخدمة المهنية التي تمس فئة الأطباء دون التخصصات العلمية الأخرى، مع تمكنيهم من الاستفادة من قرار الإعفاء من الخدمة الوطنية، مثل باقي الشباب الجزائري· وعلاوة على ذلك، إقرار منحة الأمومة بالنسبة إلى الطبيبات المقيمات مع توفير الإقامة للأطباء المقيمين·