أكدت مصادر مقربة من المهاجم الدولي السابق لسنوات الثمانينيات وبداية التسعينيات جمال مناد، أنه أبدى تأسفه من عدم اسناد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة العارضة الفنية لمنتخب المحليين له، رغم أن اسمه تداول بكثرة، خاصة وأنه كان ينتظر تعيينه لتدريب هذا المنتخب خلفا للمدرب السابق عبد الحق بن شيخة قبل أن يتفاجأ بمنح المسؤول الأول على الفاف العارضة الفنية للثنائي علي فرقاني ولخضر بلومي، وعبّر مناد عن تأسفه من المعايير التي أخذت بها الفاف في تعيين الثنائي السالف الذكر على رأس منتخب المحليين، حيث أكد لمقربيه أنهما توقفا عن مهنة التدريب منذ فترة وأصبحا بعيدين عن عالم التدريب على خلافه الذي ما زال دوما في عالم التدريب و استقال منتصف الموسم السابق فقط عن تدريب شبيبة بجاية، وهو ما دفعه إلى التأكيد أن اسمه أصبح غير مرغوب فيه للإشراف على العارضة الفنية لإحدى المنتخبات الوطنية· وحسب مصادر مؤكدة وقريبة من مناد، فقد اتخذ هذا الأخير قرارا بالإبتعاد عن التدريب في الوقت الحالي وستكون عودته عبر تدريب أحد الأندية خارج الوطن·