اعتبر وزير السياحة إسماعيل ميمون أن توقعات عدد السياح في الجزائر لهذه السنة من المنتظر أن يعرف طفرة نوعية بتجاوز نسبة النمو 20 بالمائة نظرا للتدفق الذي عرفته المناطق الحدودية في .2011 وقد وصلت نسبة هذا التدفق 66 بالمائة ما بين جويلية وأوت 2011 ب 958 ألف سائح مقارنة مع أواخر جوان الفارط، بحيث بلغ عددهم 999 ألف أي بزيادة تقدر ب 11 بالمائة أكثر من 24 بالمائة بالنسبة للجزائريين القاطنين بالخارج وأزيد من 4 بالمائة بالنسبة للأجانب· وأعلن وزير السياحة إسماعيل ميمون، أول أمس، أنه سجل للسنة الثالثة على التوالي ارتفاع في نسبة السياح بمعدل يساوي 9 بالمائة، بحيث تجاوز عددهم 2 مليون سائح مقابل 9,1 مليون سائح عام .2009 وأوضح الوزير في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التقييمي السنوي لحصيلة موسم الاصطياف، أن عدد الليالي المقضية بالفنادق بلغت 6 ملايين عام 2010 مقابل أكثر من 6,5 مليون سنة .2009 وبخصوص السياحة الساحلية، فقد تم تسجيل ارتفاع في عدد الشواطئ المسموحة للسباحة من 354 إلى 358 شاطئ وارتفاع في عدد أعوان نظافة هذه الشواطئ في المواقع الاصطيافية من 4199 عون سنة 2010 إلى 5165 عون سنة ,2011 إلى جانب ارتفاع في عدد المراكز الأمنية إلى 607 مركز درك وطني وشرطة وحماية مدنية· كما خصصت السلطات المحلية ميزانية الولاية والبلدية برامج قطاعية بمبلغ يفوق ثلاثة ملايير دج لتوفير المناخ الملائم للسير الحسن لموسم الاصطياف· وبخصوص الأوضاع الأمنية التي ميزت هذا الموسم، أشار الوزير إلى أن هذا الموسم قد انقضى في ظروف أمنية مقبولة ميزها تجنيد المصالح المعنية بمخطط دلفين والمخطط الأزرق زيادة على مراكز الدرك الوطني والأمن والحماية المدنية على مستوى الشواطئ الذي ساهم في تقربها من المصطافين ضمانا لأمنهم، كما تم أيضا توفير نقاط بيع المنتجات الصناعية التقليدية وتحسين نوعية النظافة على مستوى الشواطئ·