تمكنت مصالح الفرقة الجنائية التابعة لأمن قسنطينة في وقت قياسي من فك لغز جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها كهل في العقد الخامس من عمره ويعمل كأستاذ تربية بدنية، حيث تم العثور عليه من قبل زوجته التي كانت مرفوقة بمصالح الأمن مرميا وسط ساحة منزله بحي سيدي مبروك السفلي وعليه آثار طعنات خنجر في ظهره قدرتها مصالح الطب الشرعي ب 17 طعنة· على إثر ذلك، باشرت مصالح الأمن تحقيقا معمقا اعتمدت خلاله على كل ما له علاقة بالضحية، ومن ذلك التحقيق مع أفراد عائلته الذين اعترف أكبرهم وهو ابن القتيل بعد ثلاثة أيام من وقوع الحادث أنه الذي قام بقتله لأسباب عائلية وقيام والده بالاعتداء المتكرر على والدته، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال إلى البيت العائلي للحديث معه عن القضية، غير أن والده رفض التحدث إليه ووجه له وابلا من الشتائم قبل أن يقوم هو بطعنه للتخلص منه ثم لاذ بالفرار ليعود لاحقا وقد حضر مراسيم الدفن وعلامات الحزن بادية على وجهه· الضحية الذي يبلغ من العمر 19 سنة ويشغل منصب عريف أول في صفوف الدرك الوطني تم توقيفه ثم سلّم إلى نفس المصالح التي ينتمي إليها والتي تتولى حاليا التحقيق معه لمعرفة ملابسات الحادث والأسباب الحقيقية التي دفعته للقيام بالجريمة· ·· وتوقيف عسكري مزيف امتهن النصب والاحتيال ألقت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية قسنطينة القبض على المدعو ''ش - ن'' البالغ من العمر 33 سنة، حيث أودع الحبس المؤقت بعد تقديمه أمام وكيل الجمهورية بتهمة النصب والاحتيال، الفعل المخل بالحياء وانتحال صفة قانونية· القضية وحسب خلية الاتصال بالأمن الولائي، انطلق التحقيق فيها بناء على شكوى من قبل طالبة تنحدر من ولاية باتنة أمام أمن ولايتها الأصلية، وتدرس بجامعة منتوري بقسنطينة، مفادها أنها تعرضت للنصب والاحتيال من قبل شاب يدعي أنه عسكري في صفوف الجيش الوطني، وينحدر من ولاية جيجل، سلبها مالها، بعد أن أوهمها بالزواج، غير أنه أصبح يتهرب منها في كل مرة تطالبه الوفاء بوعده، لتقوم بمواعدته بولاية قسنطينة، بعد أن أعلمت بذلك مصالح الأمن الولائي وهناك تم القبض عليه وهو في حالة تلبس··