إهتز، الجهاز الأمني بقسنطينة، صباح أمس، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شرطي يعمل في مصلحة النظام العام والتدخل السريع بوحدة سيدي مبروك بقسنطينة، حيث تم العثور على جثته، صباح أمس، بالقرب من المستشفى العسكري الجديد بعلي منجلي، وعليها آثار ضرب على مستوى الرأس، قالت، مصادر مطلعة، أنها ناتجة عن استعمال حجارة، في حين رجحت مصادر أخرى أن تكون آثار طعنات خنجر· المصادر ذاتها، أوضحت بأن الضحية الذي يدعى (ص الربعي) ويبلغ من العمر حوالي 45 سنة، متزوج وأب ل 4 أطفال، غاب عن منزله منذ حوالي 3 أيام قبل أن يعثر على جثته وسط الأحراش على بعد حوالي 20 متر عن سيارته التي كانت مركونة بالمكان وبداخلها سلاحه الناري من نوع (P-A HK) ووثائقه الشخصية· وقبل ذلك، كانت مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا حول اختفاء الضحية بعد تقديم عائلته لبلاغ يفيد بتغيبه عن المنزل في ظروف غامضة· وأوضحت هذه المصادر، أن التحقيقات الأولية ترجح تعرض الشرطي لعملية اختطاف من قبل مجهولين يكونون قد ركبوا معه في سيارته وهي من نوع ''لاقونا''، على اعتبار أنه يشتغل منذ مدة كسائق ''كلوندستان''، كما رجحت أن يكون من بين مرتكبي الجريمة إمرأة لا يزال البحث جار عنها· وتعد هذه الجريمة، الثانية من نوعها التي تمس سلك الشرطة بقسنطينة خلال السنة الجارية، حيث تأتي بعد تلك التي راحت ضحيتها شرطية قضت نحبها على يد زميل لها بالمنطقة الصناعية بالما·