شهيد وجرحى في غارة على غزة استشهد أحد رجال الشرطة البحرية الفلسطينية وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقع الشرطة البحرية التابعة للحكومة المقالة شمالي قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح الإثنين· وذكر الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بقطاع غزة أن أحد المصابين الذين نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في حالة حرجة· كما ذكر شهود عيان أن دوي انفجارات قوية سمع في شمال غزة قبل فجر اليوم، فيما قال آخرون أن الانفجارات أيقظت سكان القطاع خاصة في المنطقة الشمالية· ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين أمنيين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيليةئتأتي ردا على إطلاق صاروخ محلي الصنع على جنوب إسرائيل في وقت سابق· وكانت تل أبيب حذرت من أنها سترد بقوة على أي هجوم من قطاع غزة ضد إسرائيل· وكان مسلحون مجهولون أطلقوا صاروخا من قطاع غزة سقط بمدينة عسقلان الساحلية جنوبي إسرائيل، دون وقوع إصابات أو خسائر مادية، حسب الإذاعة الإسرائيلية· ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي· وكانت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أشارت إلى إطلاق 52 صاروخا و6 قذائف هاون نحو جنوب إسرائيل، في أكتوبر الماضي، مقابل 8 صواريخ وقذيفتي هاون في سبتمبر· الكويت تنفي اتهامات إيرانية بالتجسس نفت الكويت ''نفيا قاطعا'' تورط اثنين من مواطنيها في التجسس في منطقة عبدان بإيران، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أول أمس الأحد· وأشار مصدر بوزارة الخارجية الكويتية إلى أن المواطنين ''يعملان بقناة تلفزيونية كويتية خاصة وهما مكلفان بإعداد برامج اجتماعية خاصة بالقناة، وقد حصلا على تأشيرة الدخول اللازمة من الجهات الإيرانية المعنية لإنجاز مهمتهما''· وأشار المصدر إلى اتصالات مستمرة بالسلطات الإيرانية لتوضيح الموقف وضمان إطلاقهما· كان حاكم مدينة عبدان الإيرانية بهرام إيلخاص زاده قد أعلن أمس أن قوات وزارة الاستخبارات الإيرانية ألقت القبض على ''الجاسوسين الكويتيين'' في مدينة عبدان· وذكر أنه تم ضبط أجهزة تجسس مع الشخصين الكويتيين· يشار إلى أن محكمة كويتية قد قضت بإعدام ثلاثة أشخاص، إيرانيين وكويتي في إطار قضية ''شبكة التجسس الإيرانية'' التي كشفت عنها السلطات الكويتية منتصف العام الماضي، وكانت تضم سبعة متهمين، غالبيتهم ممن يحملون الجنسية الإيرانية· وقد نفت إيران علاقتها بهذه الشبكة· واشنطن تجدد دعوتها ''لصالح'' بالرحيل جددت الولاياتالمتحدة دعوتها للرئيس اليمني علي عبد الله صالح للتنحي عن السلطة، مبدية في الوقت ذاته قلقها العميق إزاء الهجمات ضد المدنيين في محافظة تعز ودعوتها لفتح تحقيق في الاعتداءات· وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: ''نشعر بقلق عميق إزاء تقارير هجمات ضد المدنيين في مدينة تعز''، داعية كافة أطراف النزاع في اليمن إلى ضبط النفس· وبحسب وكالات الأنباء فقد جددت المسؤولة الأمريكية في مؤتمر صحفي المطالبة بانتقال سلمي للسلطة في اليمن قائلة: ''إذا كان الرئيس صالح حريصا بالفعل على مستقبل اليمن ورفاه الشعب اليمني، فعليه أن يبدأ فوراً بنقل كامل للسلطة يتيح إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ضمن إطار مبادرة مجلس التعاون الخليجي''· وأردفت: ''إننا ندعوه إلى الوفاء بوعوده دون تأخير وعندها فقط يمكن للشعب اليمني أن يجتمع لمعالجة التحديات الهائلة التي تواجهه''·ئ من جانب آخر قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أن الرئيس علي عبد الله صالح وافق على أن يقوم نائبه عبد ربه منصور هادي بتشكيل الحكومة، وعلى أن تؤدي الحكومة المشكلة اليمين الدستورية أمام نائبه على اعتبار ذلك من ضمن صلاحيات الرئيس التي يكلف بها النائب بموجب المبادرة الخليجية· وأكد الجندي في مؤتمر صحفي أن الحكومة اليمنية عازمة على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 كوحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة، وأن على قيادات المعارضة العودة من رحلتها المكوكية في الخارج لتنفيذ ذلك القرار· وجدد الجندي التأكيد على أنه لا مخرج من الأزمة الراهنة التي وصلت تبعاتها إلى كل بيت يمني إلا بالحوار·