كشفت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة اليد أن لجنة العقلاء التي تم تشكيلها في اجتماع الأربعاء الفارط الذي جمع أندية البطولة الوطنية للرجال والسيدات لم تتوصل إلى الهدف الذي تم إنشاؤها من أجله والمتمثل في إيجاد حل بالتراضي بين جميع الأطراف وبطريقة ودية حيث لا زالت الأندية مصرة على التمسك بقرار مقاطعة البطولة، وأشار مصدرنا ردا على سؤال حول الأسباب التي جعلت مسؤولي الأندية المقاطعة والمتمثلة في أندية المجمع الرياضي البترولي، نادي الأبيار ومولودية سعيدة ترفض اللعب إلى غاية استبعاد الأمين العام للاتحادية حبيب لابان، أن هذه الأخيرة كان عليها عدم التسرع في مقاطعة البطولة لأسباب شخصية مع مسؤول داخل المكتب الفدرالي والمشاكل الشخصية حسبه كانت تتطلب الحنكة في التعامل معها وتسويتها بصورة مباشرة مع المعني بالأمر وعدم ربطها بالاتحادية التي لا علاقة لها بالأمر· وأوضح محدثنا أن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد سوف تطبق القوانين التي تسير بها الهيئة على الأندية المقاطعة وهي القوانين التي صادقت عليها الجمعية العام، وتطبيق قانون إنزال فريقي المجمع الرياضي البترولي ونادي الأبيار إلى القسم الجهوي لن يمر عبر أعضاء الجمعية العامة بعدما انسحبوا في ثلاث مباريات ولن يوقف أحد الاتحادية في تطبيق القانون، أما وضعية فريق مولودية سعيدة فأكد مصدرنا أنها انسحبت في مباراتين وفي حال لم يلعب الفريق مواجهة سطيف المتأخرة والمبرمجة غدا فإنه سيكون معنيا بالسقوط هو الآخر· وحول إمكانية حل الأمر بطريقة ودية وعدم إنزال الأندية إلى الأقسام الدنيا أشار مصدرنا إلى أنه سيكون هناك كلام آخر لأن مسؤولي الأندية المقاطعة تجاوزوا الحدود، وفي حال العفو على الفرق فإن الاتحادية تكون قد تجاوزت صلاحياتها وتعدت على القوانين، لكن إذا تقدمت الأندية بطلب العودة إلى المنافسة بصيغتها الحالية فسيكون هناك كلام آخر·