تتواصل القبضة الحديدية بين الإتحادية الجزائرية لكرة اليد ورؤساء أندية البطولة الوطنية رجال، حيث ترفض هذه الأخيرة اللعب في ظل تغيير نظام المنافسة للموسم الرياضي الجاري 2011 - 2012 برفع عدد الأندية الناشطة في بطولة القسم الأول رجال من 14 فريقيا إلى 20، وهو ما أثار استياء رؤساء الأندية الذين رفضوا النظام الجديد للمنافسة، وطالبوا بالرجوع إلى النظام القديم، وعلى رأس الأندية المقاطعة للبطولة فريق المجمع الرياضي البترولي ونادي الأبيار حامل لقب الموسم المنصرم ووصيفه، بالإضافة إلى فريق مولودية سعيدة· وفي هذا السياق، تدخلت وزارة الشباب والرياضة الخميس المنصرم أين عقدت إجتماعا، أول أمس، حضره مدير الديوان والمدير العام للرياضة بالوزارة، وتم اتخاذ عدد من القرارات للوصول إلى تسوية فيما يتعلق بمقاطعة أندية الدرجة الأولى رجال لمنافسات البطولة الوطنية· وعلى ضوء ذلك، سيتم عقد اجتماع صبيحة الغد بمقر الوزارة الوصية ويحضره مسؤولون بالوزارة، إلى جانب مسؤولي الإتحادية وممثلين عن الأندية من أجل طرح مشكل الأندية فيما يتعلق برفضهم تغيير نظام المنافسة الذي تم اتخاذه دون مشاورتهم· من جهة ثانية، تم تأجيل الجولة الثانية من البطولة الوطنية رجال التي كانت مبرمجة مبارياتها، أمس، إلى تاريخ لاحق، في انتظار ما سوف يسفر عنه اجتماع الوزارة وعائلة كرة اليد الجزائرية غدا· كما عقد أعضاء المكتب الفدرالي اجتماعا، سهرة أول أمس، صادقوا فيه على القرارات التي أصدرها اجتماع وزارة الشباب والرياضة في ذات الصبيحة، حيث خرج الإجتماع بقرار تأجيل انطلاق البطولة الوطنية للسيدات بعد مطالبة بعض الأطراف بذلك والتي كانت مبرمجة اليوم، وتقرر انطلاقها بتاريخ 22 أكتوبر الجاري·