صرّح مدير الرياضات في وزارة الشباب والرياضة، حسين كنوش، أن الاتحادية مطالبة بتحمل مسؤولياتها حيال قضية مقاطعة الأندية الثلاثة، وهي المجمّع الرياضي البترولي ومولودية سعيدة ونادي الأبيار. وقال المتحدث في تصريح ل''الخبر''، أمس، إن القانون لا يسمح لها بالتدخل في تسيير شؤون الاتحاديات. وأوضح ممثل الوزارة أن القضية المطروحة تجد حلولها في الاتحادية وليس في وزارة الشباب والرياضة، إلا أنه شدّد على القول إن الوزارة تبقى مستعدة لرعاية أي حوار لاحتواء الأزمة. وعن سؤال حول رد فعل الوزارة في حال واصلت الأندية الثلاثة مقاطعتها، أوضح مدير الرياضات أن الوزارة ليست طرفا في الخلاف، داعيا الاتحادية إلى ممارسة صلاحياتها لتهدئة الوضع، وأيضا لإيجاد حل يرضي كل أسرة الكرة الصغيرة. وتقاطع الأندية الثلاثة المذكورة البطولة احتجاجا على صيغة البطولة المعتمدة هذا الموسم، وهي الصيغة التي يقولون بشأنها إنها اعتمدت دون اللجوء إلى الجمعية العامة، في وقت تقول الاتحادية إن الصيغة اعتمدت بالأغلبية الساحقة في اجتماع رسمي دعي له رؤساء الأندية ال,20 ما فتح الباب لاعتماد الصيغة رسميا هذا الموسم. وقاطعت الأندية الثلاثة البطولة، أول أمس، ما جعلها تخسر مقابلاتها بالغياب. وفي حال وصول عدد غياباتها عن مقابلات البطولة ثلاث مرات، فإن الأندية ستتعرض للإقصاء، على غرار رؤساء الأندية، كما سيغرم هؤلاء ماليا.