مكنت النشاطات السهبية بولاية المسيلة من توفير ما يزيد عن 800 منصب شغل، 600 منها مباشرة، حسبما تم الكشف عنه، أمس، بالمحافظة الجهوية لتطوير السهوب بالولاية. واستنادا لنفس المصدر، فإن ال 600 مناصب المباشرة التي تم توفيرها منذ أزيد من سداسي بعديد النشاطات السهبية، حيث استحوذ نشاط الغراسة الرعوية على النسبة الأكبر من المشغلين الموزعين على عديد محيطات الغراسة المتركزة على غراسة القطف. وأضاف ذات المصدر أن النشاط السهبي الثاني المستقطب لليد العاملة غير المؤهلة يتمثل في الري السهبي وتهيئة المناطق السهبية، من خلال وضع المتاريس والاعتناء بالتربة من خلال اللجوء إلى تقنيات السقي بواسطة مياه الأمطار. ومكن النشاط المقاولاتي من توفير ما لا يقل عن 200 منصب شغل غير مباشر لفائدة سكان المناطق محل مشاريع تطوير السهوب على غرار تهيئة الأجباب وإنجاز بعض مرافق الري السهبي على غرار الآبار والحواجز المائية.