إعترفت محافظة المهرجان الوطني الثقافي للإنتاج المسرحي النسوي، أنها حضرت للدورة الأولى في ظرف عشرين يوما فقط، وإن العمل المضني وقع على عاتق خمسة أعضاء وحدهم. في المقابل، أكدت صونيا ل ''الجزائر نيوز''، أن ما زالت تأمل في مساهمة بلدية عنابة في التظاهرة، وتنتظر ردا على مراسلاتها للجماعة المحلية، التي لم تبد أي رد فعل تجاه الحدث الثقافي الوطني. قالت صونيا، إنها قامت بمراسلة المجلس الشعبي البلدي لعنابة، قصد تحسيسه بأهمية الفعالية، وضرورة الاشتراك في إنجاح الطبعة الأولى التي تحسب على سمعة عنابة الثقافية، خاصة وأن المهرجان بات مرسما ومؤكدا بهذه الولاية: ''أرسلنا طلبا إلى البلدية ومازلنا ننتظر الرد حتى بعد انطلاق المهرجان''، توضح المتحدثة، التي أكدت من جهة أخرى، أن المسرح الجهوي سيواصل عمله الثقافي: ابعد العرض الناجح ل ''الشهداء يعودون هذا الأسبوع''، ثم ''القندوز الأخير''، نحضر لاحتفالية على ذكرى عز الدين مجوبي، وأخرى على محمد ميميش... بعدها أريد أن أفسح المجال للإنتاج، أطمح أن ننتج مسرحية جديرة بمسرح عنابة''. وفي هذا الشأن، أعلنت المسؤولة، عن مشروعين في المستقبل القريب، الأول خاص بالذكرى الخمسين للاستقلال، وعمل ثاني خاص بها، تحفظت عن تفاصيله إلى حين. أبدت صونيا، في خضم حديثها مع الصحافة، حرصها على أن يرتقى مهرجان المسرح النسوي إلى مصاف المهرجانات الوطنية الدولية المنظمة في الجزائر، على غرار المسرح المحترف والدولي: ''على المهرجان أن يصبح احترافيا، لكن في الطبعة الأولى طبيعي أن نشجع كل الأعمال الهاوية والمبتدئة''، مضيفة: ''أطلب من المسارح الجهوية أن تتعاون معنا لتقدم لنا أعمالا محترفة'