جدد، الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إصرار بلاده على مواصلة تخصيب اليورانيوم وإنتاج الطاقة النووية، لكنه أبدى استعدادا للحوار بشأن برنامجها النووي مع القوى الكبرى في العالم· وقال، نجاد، في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 جوان الماضي وفاز فيها، أن إيران ستواصل أنشطتها النووية في واعتبر، الرئيس الإيراني، أن طهران لن تتفاوض على حقوقها الواضحة، وقال قضيتنا النووية مسألة منتهية من وجهة نظرنا· وأكد أن إيران مستعدة للتفاوض والتعاون وإجراء محادثات شفافة ومنطقية من أجل الاستخدام السلمي للطاقة النووية النظيفة· وأعلن، نجاد، استعداده لعقد مناظرة عامة ومفتوحة لوسائل الإعلام مع الرئيس الأميركي باراك أوباما عند حضورهما جلسة الجمعية العامة للأمم، التي ستعقد في وقت لاحق من هذا الشهر· وأوضح، بالقول كما قلت من قبل، فإنني على استعداد لعقد مناظرة مع أوباما في مقر الأممالمتحدة بشأن جذور المشكلات العالمية الحالية والإستماع للمواقف الأخرى أيضا· وتتهم، الدول الغربية، إيران بتطوير برنامج نووي سعيا لامتلاك قنبلة نووية، غير أن طهران تنفي ذلك وتؤكد، باستمرار، أن برنامجها النووي له أهداف سلمية وتسعى من ورائه لتوفير الطاقة· وكان أوباما قد أعطى إيران مهلة إلى نهاية سبتمبر الجاري من أجل الدخول في مفاوضات مع الدول الست المكلفة بمناقشة برنامجها النووي، وهي إضافة إلى ألمانيا، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي· يذكر أن مجلس الأمن فرض، باقتراح من الدول الست الكبرى المعنية بالنووي الإيراني، ثلاث حزم من العقوبات الاقتصادية على طهران منذ عام 2006، شملت شركات وشخصيات إيرانية·