هدد أولياء التلاميذ بدوار الدكاكنة بالدويرة، بحرق المدرسة الابتدائية ''عيساني ''2، في حال لم يتم تحسين ظروف التمدرس بها، وحمّلوا مسؤولية تردي الوضع إلى المسؤولين المحليين. وأكدت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز''، أن أولياء التلاميذ كثيرا ما يتذمرون من وضعية المدرسة السيئة التي شيدت سنة 1958، إذ لا تتوافر حتى على مطعم مدرسي، وتقدم بها وجبات باردة للتلاميذ، ما زاد الأمر تعقيدا خصوصا في ظل الاضطرابات الجوية التي تجتاح البلاد هذه الأيام، علاوة على انعدام التدفئة في الأقسام، حيث أضاف مصدرنا متسائلا هل يعقل أن تقدم السلطات المحلية 3 أجهزة كهربائية للتدفئة والمدرسة تحتوي على 7 أقسام؟! ومع الانقطاعات المستمرة للكهرباء في الأيام الأخيرة أصبحت أصلا غير مجدية. إضافة إلى هذا، تعرف دورة المياه بالمدرسة حالة كارثية بسبب عدم ترميمها منذ زمن. وفي اتصال برئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، أكد أنه ليس على اطلاع بالأمر، مضيفا إن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين المحليين الذين لديهم كل الإمكانيات التي تسمح بتحسين ظروف كل المؤسسات التربوية، وأضاف إن وزارة التربية منحت 3 ملايير إلى المديريات الثلاث بالعاصمة، ونفى أن تتحمّل الوصاية وحدها ذلك الوضع، حيث أن المسؤولين بمديريات التربية هم الذين لم ينفقوا كل الميزانية لتحسين ظروف التمدرس بالمؤسسات التربوية، فيما يرجعون جزء منها إلى الخزينة.