القارئ لخريطة المترشحين في التشريعات القادمة، سواء في إطار حزبي أو حر، يرى الغياب التام للوجوه الرياضية المعروفة في الولاية، غير أن الحزب الوحيد الذي خرج عن هذا الإطار هو حزب جبهة التحرير الوطني، الذي شكل قائمة تتكون من جامعيين ورياضيين، فالدكتور محجوب بدة، الذي يرأس قائمة الحزب العتيد بالمدية، سبق له أن كان لاعب في الدرجة الأولى من البطولة الوطنية، أين تقمص في سنوات التسعينات ألوان كل من إتحاد الحراش وأولمبي العناصر، بالإضافة لفريقه الأصلي قصر البخاري· كما حملت الإسم الثاني للقائمة، محمد بن حداد، الذي ينحدر من مدينة البرواقية، وهو لاعب كرة قدم سابق ويشغل أستاذ للتربية البدنية، كما سبق له أن درب فريق النجم المحلي وحاز معه على عدد من الألقاب الجهوية· كما شارك في تكوين عدد من اللاعبين الذين نشطوا في مختلف أصناف المنتخبات الوطنية ونوادي الدرجة الأولى، والثاينة· وبهذا يكون الأفالان الحزب الوحيد الذي منح لشريحة الرياضيين حق الترشح للبرلمان، من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع، أن عدد من الأحزب السياسية والمترشحين الأحرار أرادوا أن يكون لاعب المنتخب الوطني السابق ومدافع أولمبي شلف حاليا في قوائمهم ممثلا عن الجهة الجنوبية للمدية ومدينة عين بوسيف، التي ينحدر منها· غير أن سمير الزواري، حسب ذات المصدر، رفض دخول عالم السياسة في الوقت الحالي وعدم المراهنة على أي تيار حزبي·