تسببت الخلافات الداخلية بين الأمناء العامين للفروع النقابية بجامعة ''الجزائر ''2 والانشقاقات المسجلة في صفوف العمال في حل تنسيقية الفروع النقابية بالجامعة التي تضم ما يعادل 11 فرعا نقابيا. حسب تصريحات أعضاء أحد الفروع النقابية ل ''الجزائر نيوز''، فإن أسباب حل تنسيقية الفروع النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، تتمثل في الخلاف الذي أثير حول أهداف الجمعية العامة المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي التي كان من المقرر عقدها حول وضعية الخدمات الاجتماعية التي تم إقصاء العمال من الاستفادة من الأموال المترتبة عن قرار تجميدها، التي تمت بحضور ثلاثة فروع نقابية دون بقية الفروع نتيجة اعتماد بعض الأمناء إدراج مسائلهم الشخصية على حساب بقية العمال، ما جعل الجمعية العامة تخرج عن النطاق العام المتفق عليه سابقا. وأشار المتحدث ذاته إلى أن عدد العمال الذين حضروا الجمعية لم يتجاوز 100 عامل، مضيفا إن هذه الانشقاقات من شأنها أن تضعف الحركة الاحتجاجية التي كان من المقرر تنظيمها للمطالبة بصرف أموال الخدمات الجامعية المترتبة عن قرار التجميد المقدر قيمتها ب 11 مليار سنتيم، حسب عدد عمال الجامعة، دون منح الصلاحية المطلقة للفرع النقابي لجامعة ''الجزائر .''1 ومن المنتظر أن تنظم، اليوم، الفروع النقابية التي عقدت جمعيتها العامة مباشرة عقب انقضاء عطلة الربيع، احتجاجا بالجامعة