سجلت ولاية تيزي وزو بعد مرور 4 أيام من الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي المقبل أكثر من 40 حالة سرقة للوحات الاشهارية والإعلانية المخصصة لملصقات المترشحين، على مستوى مختلف البلديات في الجهات الأربعة من الولاية· وحسب ما علمناه من مصادر محلية متفرقة، فإن مجهولين أقدموا خلال اليومين الأخيرين على سرقة اللوحات الإشهارية الخاصة بالحملة الانتخابية منها المصنوعة بمادة الحديد أو بمادة الخشب، وقد سجلت عمليات السرقة بالعديد من الأماكن الحضرية والريفية على غرار مشطراس، إيرجن، آيث شافع، بوغني، بني دوالة، أعزيب أحمد، الأربعاء ناث إيراثن، بوزقان، عين الحمام، إفليسن، أزفون، وادي عيسي·· وغيرها من المناطق· كما تم إحصاء أكثر من 15 لوحة تم تخريبها وكسرها لاسيما بالناحية الجنوبية والسرقة للولاية· هذا، وأكد عضو من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات في تصريح ل''الجزائرنيوز'' أنه تم توجيه تعليمات لرؤساء البلديات المعنية بالتعجيل في إعادة إنجاز اللوحات المسروقة لضمان السير الحسن للحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن اللجان البلدية لمراقبة الانتخابات تتابع هذه العملية عن قرب، وأكد أنه تم رفع تقرير لوالي ولاية تيزي وزو والجهات الأمنية، ولم يستبعد معاقبة المتورطين في حالة تحديد هويتهم· ··وخطابات الأحزاب غير مرغوب فيها يتوقع ممثلو أحزاب ومترشحون بولاية تيزي وزو أن تسجل نسبة المقاطعة بالولاية خلال تشريعيات 10 ماي المقبل أرقاما قياسية، حيث عجزت عدة أحزاب عن إقناع المواطنين بحضور التجمعات الشعبية· وفي هذا الصدد، اعترف، أمس، متصدر قائمة حزب الحركة الوطنية للطبيعة والنمو صالح تيزا أن مواطني ولاية تيزي وزو يرفضون الاستماع لخطاب المترشحين خلال النشاطات الحزبية والزيارات الجوارية والتجمعات الشعبية ''المواطنون يقولون لنا لن ننتخب''· وأكد مترشح في قائمة حزب الاتحاد أن معظم النشاطات التي برمجوها بولاية تيزي وزو منذ انطلاقة الحملة الانتخابية تم إلغاؤها بسبب غياب المواطنين ورفضهم حضور التجمعات· وكشف مترشح من قائمة الأفالان أن الحزب تلقى انتقادات لاذعة في كل التجمعات الشعبية التي برمجها منذ انطلاق الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن المواطنين يحمّلونه مسؤولية الأزمات التي تعيشها الجزائر· أما مترشح في قائمة حزب العمال، فقد أكد أن الحضور يقتصر فقط على مناضلي الحزب الأوفياء ''لمسنا تراجع إقبال المواطنين على التجمعات الشعبية''· من جهته، أكد ممثل عن الأفانا أن ''الحملة الانتخابية بتيزي وزو بعد مرور 4 أيام لا حدث''، مشيرا إلى أن المواطنين لا يبالون بالأحزاب السياسية ولا بالمترشحين· كما اعترف ممثل حزب الحركة الشعبية الجزائرية لرئيسه عمارة بن يونس أن ''سكان تيزي وزو أصبحوا لا يثقون في السياسة ويرفضون حضور التجمعات الشعبية''· من جهة مقابلة، ذكرت مصادر محلية متفرقة أن عدة أحزاب سياسية ألغت تجمعاتها الشعبية وزيارتها الجوارية بسبب غياب ورفض المواطنين الاستماع للخطابات السياسية·