اعتبر ممثل ولاية قسنطينة للأطباء الأخصائيين، أمس، أن نسبة الإضراب في الولاية بلغت 20 بالمائة في أول أيام الإضراب المفتوح، لكنها ارتفعت لتتجاوز 50 بالمائة في ثاني أيام الإضراب، وقال إن الحقرة والتهميش الممارسة من قبل وزارة الصحة هي الدافع الأول نحو الاعتصام أمام مبنى وزارة الصحة بعد قطع أكثر من 400 كلم مسافة الطريق بين ولاية قسنطينة والعاصمة، داعيا الوزير إلى تحمل مسؤولياته التاريخية في إنصاف إطارات الأمة ومرآة تقدمها بين الشعوب· ممثل الأطباء الأخصائيين عن ولاية تلمسان أكد ممثل نقابة الممارسين الأخصائيين لولاية تلمسان أن دافعهم إلى هذه الوقفة الاحتجاجية هو الإيمان الراسخ بالمطالب التي تحملها النقابة، إضافة إلى المعاناة التي يعيشها الطبيب يوميا في المستشفيات ومختلف المستوصفات التابعة للقطاع العام بداية من ندرة في المواد الصيدلانية وأدوات الجراحة وأعطال يومية تطال المعدات الطبية، مرورا بنقص في الطواقم البشرية والأخصائيين وعدم توزيعهم توزيعا عادلا يكفل علاج كافة المرضى في أحسن الظروف، كما عدّد المشاكل المادية التي يتخبط فيها يوميا الأطباء كتدهور الأجور والتعويضات وارتفاع الضرائب المفروضة على الممارسين الأخصائيين دون غيرهم من العاملين في ذات القطاع· ممثل الأطباء الأخصائيين لولاية عنابة قال المتحدث خلال الاحتجاج الذي نظمته النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية إن الطبيب الأخصائي في ولاية عنابة يعاني العديد من المشاكل والضغوط التي تدفع القطاع إلى الانفجار· ولخص المتحدث الضغط الممارس على ولاية عنابة في قلة مستشفياتها وتزايد عدد المرضى القادمين من عدة ولايات شرقية على غرار تبسة وخنشلة وسوق أهراس والطارف وغيرها، ما جعل أطباءها الأخصائيين وعلى قلتهم يبذلون جهودا إضافية للتكفل بالمرضى· وعدّد المتحدث المشاكل التي يعرفها القطاع، منها نقص الدواء والمعدات وقلة الهياكل الصحية ونقص في التكفل بالمشاكل الاجتماعية التي يعيشها الطبيب الأخصائي وفي مقدمتها فرصة الحصول على سكن·