أكد رئيس اتحاد أولياء التلاميذ لولاية الجزائر - شرق- أن نسبة التلاميذ الراسبين في السنة الأولى متوسط تفوق 05 بالمائة سنويا، ما يعني أن نسب النجاح المقدمة من قبل وزارة التربية الوطنية المتعلقة بنهاية مرحلة التعليم الابتدائي لا تعكس المستوى الحقيقي للتلاميذ. قال رئيس إتحاد أولياء التلاميذ، بن زينة بن علي، أن تقيييم مدى نجاح المناهج التربوية يستدعي الوقوف على نتائج التلاميذ في السنوات الأولى للطورين المتوسط والثانوي، التي تعكس التدني الكبير للمستوى، حيث يجد أغلب التلاميذ صعوبات، وهو ما أدى إلى تسجيل أزيد من 50 بالمائة من التلاميذ راسبين في السنة الأولى متوسط، ولا يقتصر ارتفاع نسبة الرسوب على هذين الطورين، بل يتعداه ليشمل السنة الاولى جامعي، وهذا ما يدل على أن أرقام الوزارة المتعلقة بنسب النجاح لا صلة لها بمستوى التلاميذ في الواقع. وطالب ذات المتحدث وزارة التربية الوطنية بإعادة النظر في المناهج التربوية المعتمدة. وربط رئيس الاتحاد الضغط المترتب عن كثافة البرنامج بظاهرة انتحار تلاميذ المدارس التي سجلت في عدد من ولايات الوطن. ودعا إلى الأخذ بعين الاعتبار عامل سن التلاميذ والعمل بالقاعدة التي تؤكد بأن نضج عقل الطفل لا يكتمل إلا في سبع سنوات، الأمر الذي يفرض إعادة النظر في السن القانوني لتمدرس التلاميذ المحدد حاليا بست سنوات، حيث يلعب مستوى الوعي والادارك دورا هاما في العملية التربوية.