أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر إلى الدورة الجنائية المقبلة، أمس، قضية 21 إرهابيا، 18 منهم في حالة فرار، مشتبه فيهم متابعين بتهم الاغتيال والاختطاف بهدف طلب الفدية. وقد قرر القاضي عمر بن خرشي تأجيل هذه القضية بسبب غياب الدفاع مع تعيين محاميين تلقائيين. ومن بين المتهمين في حالة فرار في هذه القضية عبد المالك دروكدال أمير التنظيم الإرهابي المسمى ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، وكذا عبد المؤمن رشيد الذي قام بتحصيل الأموال المستعملة في شراء المتفجرات التي استهدفت مقر القطاع العسكري وأحد الفنادق بالبويرة. أما عن المتهمين الموقوفين، فيأتي على رأسهم المتهم امحمد شريك (38 سنة) ''أمير'' كتيبة النور الناشطة بمنطقة بومرداس، ثم المتهمين وليد خالد (29 سنة) وعثمان تواتي (44 سنة) الذي قبضت عليه مصالح الأمن، مؤخرا. وقد شارك المتهمون في عدة عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني بتيزي وزو وبومرداس.