طالب الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، من وزارة التربية الوطنية، ضرورة إعادة فتح بكالوريا التكوين المهني، هذا لفائدة التلاميذ المطرودين من المدارس، من أجل التكفل بهم وحمايتهم من المخاطر التي تحدق بهم بعد خروجهم من المؤسسات التربوية. كشف رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، أمس، أن هناك أزيد من 500 ألف تلميذ يطردون من المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة كل سنة دراسية، ومصير أغلبهم هو الشارع، خاصة في ظل عدم الاهتمام بهم وتوجيههم إلى مراكز التكوين المهني، موضحا أن كل من وزارة التربية ووزارة التكوين المهني لا تهتم بالتلاميذ المطرودين الذين وجدوا الشارع ملاذا لهم، واحتراف الإجرام والإدمان، بدل احتراف مهنة أو حرفة بعد رسوبهم في الدراسة. وفي هذا الإطار، طالب خالد أحمد من وزارة التربية ووزارة التكوين بضرورة الاهتمام الفعلي والجاد بهذه الفئة، عن طريق تنظيم أيام تحسيسية وأبواب مفتوحة على مجالات التكوين المهني والحرف والمهن، التي يمكن أن يتكون فيه الطالب، إضافة إلى ذلك كشف المتحدث أن قطاع التكوين أصبح لا يحفز الشباب على التكوين فيه، وهو ما دفعه إلى دعوة الوزارة للقيام بإجراءات تحفيزية تجعل الإقبال على قطاع التكوين أكبر، من بينها إعادة بكالوريا التكوين المهني، التي من شأنها أن تعطي الفرصة للعديد من الراسبين في النجاح، إضافة إلى إعطائهم الفرصة في العمل، بعد الحصول على شهادة البكالوريا، كما طالب المتحدث ذاته بضرورة رفع منحة الطالب في التكوين المهني حتى تصبح حافزا للتكوين.