خضعت ما لا يقل عن 667 امرأة للكشف المبكر الطوعي لسرطان الثدي بولاية غرداية، وذلك في إطار مبادرة صحية نظمت خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر. وقد حظيت هذه العملية المنظمة بمبادرة من جمعية “تازمارث أناغ" (صحتنا بالأمازيغية) لغرداية المكلفة بدعم مرضى السرطان باهتمام كبير في أوساط النساء، حيث تم تسجيل 200 طلب متعلق بفحص الكشف، حسب ما أوضحت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وتهدف هذه العملية التي تمت تحت إشراف أطباء ممارسين من مركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري بالجزائر العاصمة بالتعاون مع أطباء من ولاية غرداية على مستوى مناطق كل من بن ضاية بن ضحوة وغرداية والقرارة وبونورة إلى ترقية “ثقافة الكشف المبكر" لسرطان الثدي بمختلف أشكاله من أجل التقليل من عدد الوفيات وإنقاذ حياة المرضى والتقليل من أعباء وتكاليف العلاج المعقد الذي يكون في بعض الأحيان غير مجدٍ، كما ذكر مسؤول بمديرية القطاع.