أكد عبد القادر ميسوم مدير التعليم الثانوي بوزارة التربية الوطنية في تصريحه ل “الجزائر نيوز"، أن تحديد العتبة بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية في الطور الثانوي مفروض على الوزارة لأن المشكل لا يكمن في البرنامج وإنما في الأساتذة الذين لا يتحكمون في منهجية التدريس المعتمدة. قال مدير التعليم الثانوي بوزارة التربية الوطنية على هامش أشغال جلسة التحضير للتقييم المرحلي للتعليم الإلزامي، إن اللجوء الى تحديد العتبة يفرضه الإشكال المتعلق بمنهجية التدريس وكفاءة الأستاذ، خاصة أن الأساتذة في هذا الطور لا يتحكمون في منهجية التدريس، وهو ما يعني أن المشكل لا يكمن في البرنامج الدراسي الخاص بتلاميذ هذا الطور وإنما في الأستاذ، الأمر الذي يثير مخاوفهم المرتبطة بالعجز في إتمام البرنامج. وأضاف نفس المتحدث أنه سيتم توقيف الدروس بالنسبة لهذا الطور ومباشرة عملية المراجعة والتقييم في 2 ماي المقبل، وعلى أساسها يتم تحديد العتبة التي أكد بأنها تمثل الدروس المنجزة من قبل كل المؤسسات التربوية التي ينتظر أن تتمكن من إتمام البرنامج، مشيرا إلى عدم تأييده لتحديدها في ظل غياب مبررات موضوعية تسمح باعتمادها، لكنه أكد على أنها مفروضة على الوزارة. أما فيما يتعلق بتقييم مرحلة التعليم الثانوي، فقد أوضح مدير التعليم الثانوي أن هذه العملية ستتم في غضون السنوات القليلة المقبلة في حال وجود إمكانية لذلك، لأن الوزير الحالي ركز على التعليم الإلزامي الذي يشمل مرحلة التعليم الأساسي أو الابتدائي والمتوسط الذي يشكل أساس المنظومة التربوية، معتبرا أن التعليم الثانوي ليس إجباريا وإنما الالتحاق به اختياري ومرتبط بإمكانيات التلميذ في حد ذاته.