أعلن كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، أمس، أن وضع خلايا “لليقظة الاستراتيجية" على مستوى كل وزارة وكل مؤسسة عمومية في الجزائر، أحد أهداف برنامج الحكومة، من شأنه أن يسمح للبلد بتعديل سياساته القطاعية “في الوقت المناسب". وخلال افتتاح ورشة دولية حول اليقظة الاستراتيجية المؤسساتية من تنظيم دائرته بالتنسيق مع المفوضية الأوربية و برنامج اتفاق الشراكة، أكد مصيطفى أن اليقظة الاستراتيجية التي تتمثل في “جمع ونشر بشكل مستمر معطيات ذات قيمة عالية تساهم في اتخاذ القرار" ستسمح للجزائر ب “الكشف عن التهديدات وتحديد الفرص على الصعيد الإقليمي والدولي وتفادي عدول الحكومة مستقبلا عن القرارات التي اتخذتها اليوم". كما أضاف نفس المسؤول “لو كنا نتوفر على نظام يقظة في الثمانينيات لكان بإمكاننا استباق تراجع الأسعار العالمية للبترول واتخاذ القرارات المناسبة في تلك الآونة"، معتبرا أن المعلومة الاقتصادية تمثل اليوم جزءا لا يتجزأ من الرأسمال الاقتصادي في العالم.