دخلت قوات الأمن على المستوى الوطني في حالة تأهب قصوى منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحقل الغازي بعين امناس، تحسبا لأي عمل إرهابي قد يستهدف مقرات الأمن والسفارات والمؤسسات الإستراتيجية بالبلاد لاسيما بالجزائر العاصمة. وأكدت مصالح الأمن أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة عادية واحترازية تحسبا لأي هجوم إرهابي محتمل، حيث تم اتخاذ إجراءات حماية المؤسسات الإستراتيجية والسفارات ومقرات الأمن باعتبارها من أولى الجهات التي تستهدفها الجماعات الإرهابية إنتقاما على الحرب التي تشنها دول الإكواس وفرنسا على الجهات الإرهابية شمال مالي. وجندت مصالح الأمن الوطني عددا من عناصرها لحماية هذه المقرات، من خلال مضاعفة عدد الفرق الأمنية المكلفة بالحراسة العادية لهذه المؤسسات، وتكثيفها على مستوى الحواجز الأمنية المنصبة على مداخل العاصمة.